قال الدكتور محمد سعد الأزهري، مدير معهد الفتح للدراسات والقيادي السلفي، إن هناك من يدَّعون نصرة الشريعة في الوقت الذي يستخدمون ما يُوصف بلغة أبناء الشوارع للدفاع عنها.
وقال عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك": عندما أرى بعض الذين يكتبون على صفحات التواصل الاجتماعي وهم يمعنون في استخدام بعض الألفاظ، التي أقل ما يُقال عنها أنها إسفاف وحمق وقلة ديانة، وكل ذلك بحجة نصرة الشريعة، فأقول في نفسي أيتها الشريعة "لكم ظُلمتِ كثيرًا ممن يرفعون رايتكِ".
وتساءل مستنكرًا: "ألا يعلمون أن من أصول هذه الشريعة أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ ألم يعلموا أنه عليه الصلاة والسلام قال: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" وأنه عليه الصلاة والسلام حذّر من مثل ما يحدث الآن، فقال: "ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج".
وطالب كل الأطراف بالتريث قبل إلقاء التهم جزافًا، قائلًا: إن الموعد الله، ولن تنفعكم هذه المهاترات، فإن الحق لا يُنصر بالشتم والسب، كما أن الباطل لا يُنصر بالدبابات.
