تلقت الهيئة القضائية العراقية المكلفة بالتحقيق في الجرائم التى ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي ضد الأيزيديين أكثر من 5 آلاف بلاغ منذ منتصف عام 2015، داعية المشتكين إلى تدوين أقوالهم قضائيا وعدم الاكتفاء بتقديم البلاغات إلى مركز الشرطة.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الاتحادية عبد الستار بيرقدار ـ في تصريح له ـ" إن السلطة القضائية تدرك خطورة الجرائم المرتكبة ضد المكون الأيزيدي في محافظة نينوى شمالي العراق وقامت بتشكيل هيئة قضائية تتولى التحقيق في هذه الجرائم.
وأشار إلى أن الهيئة القضائية باشرت أعمالها منذ منتصف العام 2015 داخل دار القضاء في الشمال التابع لرئاسة محكمة استئناف نينوى الاتحادية، وأن القضاة مستمرون في أعمالهم، وسجلوا ما يزيد على 5 آلاف دعوى يجري حسمها وفقا للقانون والأدلة المتوفرة.
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش أشار إلى أن داعش لا يزال يستعبد ما يزيد على 3500 امرأة غالبيتهن من الأيزيديات ويتعرضن يوميًا لانتهاكات مروعة، واختطف التنظيم العديد من الأطفال الأيزيديين وقتل المئات من رجالهم، وفر آلاف آخرون من ديارهم هربًا من هجمات التنظيم الذي خص هذه الطائفة بهمجية لا نظير لها.
يذكر أن "الأيزيدية" مجموعة دينية يبلغ قوامها في العالم قرابة مليون شخص، 750 ألف منهم في العراق، حيث يعيشون قرب الموصل وسنجار في محافظة نينوى شمال غربي العراق..وتعيش منهم مجموعات أصغر في تركيا وسوريا وجورجيا وأرمينيا وألمانيا، ويشكو الأيزيديون من عدم اهتمام العالم الغربي بهم واستغلال قضيتهم وعدم تحركه لوقف أعمال تهجيرهم عن وطنهم الأم العراق وهو مالا يخدم قضيتهم..وينتمي الأيزيديون عرقيًا إلى الكرد ذوي الجذور الهندو- أوروبية مع أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية وسريانية فأزياء رجالهم قريبة من الزي العربي وأزياء نسائهم سريانية.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الاتحادية عبد الستار بيرقدار ـ في تصريح له ـ" إن السلطة القضائية تدرك خطورة الجرائم المرتكبة ضد المكون الأيزيدي في محافظة نينوى شمالي العراق وقامت بتشكيل هيئة قضائية تتولى التحقيق في هذه الجرائم.
وأشار إلى أن الهيئة القضائية باشرت أعمالها منذ منتصف العام 2015 داخل دار القضاء في الشمال التابع لرئاسة محكمة استئناف نينوى الاتحادية، وأن القضاة مستمرون في أعمالهم، وسجلوا ما يزيد على 5 آلاف دعوى يجري حسمها وفقا للقانون والأدلة المتوفرة.
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش أشار إلى أن داعش لا يزال يستعبد ما يزيد على 3500 امرأة غالبيتهن من الأيزيديات ويتعرضن يوميًا لانتهاكات مروعة، واختطف التنظيم العديد من الأطفال الأيزيديين وقتل المئات من رجالهم، وفر آلاف آخرون من ديارهم هربًا من هجمات التنظيم الذي خص هذه الطائفة بهمجية لا نظير لها.
يذكر أن "الأيزيدية" مجموعة دينية يبلغ قوامها في العالم قرابة مليون شخص، 750 ألف منهم في العراق، حيث يعيشون قرب الموصل وسنجار في محافظة نينوى شمال غربي العراق..وتعيش منهم مجموعات أصغر في تركيا وسوريا وجورجيا وأرمينيا وألمانيا، ويشكو الأيزيديون من عدم اهتمام العالم الغربي بهم واستغلال قضيتهم وعدم تحركه لوقف أعمال تهجيرهم عن وطنهم الأم العراق وهو مالا يخدم قضيتهم..وينتمي الأيزيديون عرقيًا إلى الكرد ذوي الجذور الهندو- أوروبية مع أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية وسريانية فأزياء رجالهم قريبة من الزي العربي وأزياء نسائهم سريانية.