وقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي والمهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان صباح الْيَوْمَ مع هيئة التخطيط العمرانى والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة الخطة الاستراتيجية للتطوير العمرانى لمدينة الإسكندرية 2032 بمقر الوزارة بوسط القاهرة، وبحضور السفير سعيد هنداوي مساعد وزير الخارجية.
وصرحت وزيرة التعاون الدولي بأن لمصر شراكة كبيرة مع الأمم المتحدة، مضيفة "نحن كوزارة نهتم بالتنمية المستدامة، كما أننا حريصون على تحقيق أهدافها"، وأكدت أن الهدف هو تحقيق تنمية شاملة مستدامة وأشادت بالتعاون كبير بين الوزارات الخدمية لتحقيق التنمية الشاملة.
ولفتت نصر، إلى أن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة يستهدف تمويل قطاعات من بينها الإسكان، ومساعدة مصر لتمويل هذه الأهداف، لافتة إلى أن الإسكان من أهم القطاعات التي تستهدف إيصال الدعم لمستحقيه، وبدلا من وصوله في السابق إلى المقاول أو المستثمر فهو يصل الان الى المستفيدين.
واشارت نصر الى ان المخطط يشمل شبكات ربط وطرق، وتوفير احتياجات صرف صحي وتوصيل مياه، وإنشاء مساكن للعمالة وإسكان اجتماعي قريب من المناطق الصناعية، لمساعدة المرأة بوجه خاص، لافتة الى انه على سبيل المثال تراجعت نسبة عمالة المرأة في الصعيد بسبب عدم سهولة النقل.
من ناحيته، قال المهندس مصطفى مدبولي أن المشروع خاص بالمخطط الاستراتيجي للإسكندرية حتى عام ٢٠٣٢، وهو مشترك مع برنامج الامم المتحدة، ويستهدف وضع اهم ملامح الامتداد العمراني للمدينة، ومن بينها تطوير الترام، ربط الاسكندرية بمدينة برج العرب.
كما اشار الوزير إلى ان المشروع قام على إعداد مخطط يتم بالتنسيق مع الوزارات المعنية مثل النقل لتحديث ترام الاسكندرية، وإطلاق مشروعات نقل جماعي، متوجها بالشكر على دعم وزارة التعاون الدولي لاتاحة تمويل لمشروعات الصرف الصحي باعتباره احد الاولويات الكبيرة، وتطوير المناطق العشوائية، والربط بين الاسكندرية وبرج العرب، مؤكدا ان الميزة هي ربط المخطط بتنفيذ المشروعات، وتطوير محطات المياه والصرف.
وأكد مدبولي ان المخطط وضع اشتراطات لهذه المناطق لتحديد الكثافة السكانية لهذه المباني بحيث اذا تهدمت لا يتم البناء الا بنفس الارتفاع، وان كان تحديد القيمة لهذه المباني التراثية والتطبيق يعد مهمة أكثر من جهة بخلاف الإسكان، وهي الاثار والثقافة والمحافظة، الا ان المخطط يراعي ذلك.
وحول العدد الكبير من المباني المخالفة الذي عانت منه مدينة الاسكندرية خلال الفترة الماضية، قال الوزير إن سبب ذلك هو أن الاسكندرية لم يكن لها امتداد او ظهير عمراني مباشر، ولذا اتاحت الوزارة مساحات كبيرة للامتداد العمراني في برج العرب.
وحول مشروعات الإسكان الحالية أشار الوزير إلى أنه يتم حاليا على الأرض تنفيذ ما يقرب من ٥٠٠ الف وحدة سكنية منذ بداية انطلاق مشروع الإسكان الاجتماعي، مشيرا إلى أن معدلات تنفيذها السنوية بالأرقام الواضحة تشير إلى أن ما كان ينفذ في أربع سنوات من قبل، يتم تنفيذه خلال عام حاليا مع الوصول لشرائح مستهدفة بالفعل، وأضاف الوزير "نطرح فوق المائة الف وحدة اخرى ومدة التنفيذ عام فقط، كما طرحنا ست آلاف وحدة للإيجار، وسنطرح خلال الفترة القادمة ٢٠ الف وحدة للإيجار".
وصرحت وزيرة التعاون الدولي بأن لمصر شراكة كبيرة مع الأمم المتحدة، مضيفة "نحن كوزارة نهتم بالتنمية المستدامة، كما أننا حريصون على تحقيق أهدافها"، وأكدت أن الهدف هو تحقيق تنمية شاملة مستدامة وأشادت بالتعاون كبير بين الوزارات الخدمية لتحقيق التنمية الشاملة.
ولفتت نصر، إلى أن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة يستهدف تمويل قطاعات من بينها الإسكان، ومساعدة مصر لتمويل هذه الأهداف، لافتة إلى أن الإسكان من أهم القطاعات التي تستهدف إيصال الدعم لمستحقيه، وبدلا من وصوله في السابق إلى المقاول أو المستثمر فهو يصل الان الى المستفيدين.
واشارت نصر الى ان المخطط يشمل شبكات ربط وطرق، وتوفير احتياجات صرف صحي وتوصيل مياه، وإنشاء مساكن للعمالة وإسكان اجتماعي قريب من المناطق الصناعية، لمساعدة المرأة بوجه خاص، لافتة الى انه على سبيل المثال تراجعت نسبة عمالة المرأة في الصعيد بسبب عدم سهولة النقل.
من ناحيته، قال المهندس مصطفى مدبولي أن المشروع خاص بالمخطط الاستراتيجي للإسكندرية حتى عام ٢٠٣٢، وهو مشترك مع برنامج الامم المتحدة، ويستهدف وضع اهم ملامح الامتداد العمراني للمدينة، ومن بينها تطوير الترام، ربط الاسكندرية بمدينة برج العرب.
كما اشار الوزير إلى ان المشروع قام على إعداد مخطط يتم بالتنسيق مع الوزارات المعنية مثل النقل لتحديث ترام الاسكندرية، وإطلاق مشروعات نقل جماعي، متوجها بالشكر على دعم وزارة التعاون الدولي لاتاحة تمويل لمشروعات الصرف الصحي باعتباره احد الاولويات الكبيرة، وتطوير المناطق العشوائية، والربط بين الاسكندرية وبرج العرب، مؤكدا ان الميزة هي ربط المخطط بتنفيذ المشروعات، وتطوير محطات المياه والصرف.
وأكد مدبولي ان المخطط وضع اشتراطات لهذه المناطق لتحديد الكثافة السكانية لهذه المباني بحيث اذا تهدمت لا يتم البناء الا بنفس الارتفاع، وان كان تحديد القيمة لهذه المباني التراثية والتطبيق يعد مهمة أكثر من جهة بخلاف الإسكان، وهي الاثار والثقافة والمحافظة، الا ان المخطط يراعي ذلك.
وحول العدد الكبير من المباني المخالفة الذي عانت منه مدينة الاسكندرية خلال الفترة الماضية، قال الوزير إن سبب ذلك هو أن الاسكندرية لم يكن لها امتداد او ظهير عمراني مباشر، ولذا اتاحت الوزارة مساحات كبيرة للامتداد العمراني في برج العرب.
وحول مشروعات الإسكان الحالية أشار الوزير إلى أنه يتم حاليا على الأرض تنفيذ ما يقرب من ٥٠٠ الف وحدة سكنية منذ بداية انطلاق مشروع الإسكان الاجتماعي، مشيرا إلى أن معدلات تنفيذها السنوية بالأرقام الواضحة تشير إلى أن ما كان ينفذ في أربع سنوات من قبل، يتم تنفيذه خلال عام حاليا مع الوصول لشرائح مستهدفة بالفعل، وأضاف الوزير "نطرح فوق المائة الف وحدة اخرى ومدة التنفيذ عام فقط، كما طرحنا ست آلاف وحدة للإيجار، وسنطرح خلال الفترة القادمة ٢٠ الف وحدة للإيجار".