ردًا على تصويت مجلس الأم الدولي وإدانته للاستيطان في الضفة الغربية قال وزير المعارف الإسرائيلي ورئيس "حزب البيت اليهودي" اليميني المتطرف، نفتالي بينيت إنه على إسرائيل استخدام مشروع القرار الذي يدين المستوطنات، لتوسيع السيادة الإسرائيلية على معظم الضفة الغربية، وضمها ابتداءً من مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن نفتالي في تصريح أدلى به لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "الحل هو أن نقوم بمثل ما قمنا به في القدس، ومرتفعات الجولان، وفرض السيادة الإسرائيلية هناك"، مضيفًا:"نخطط لتقديم مشروع قانون باسم معاليه ادوميم أولًا، في أقرب وقت إلى الكنيست".
يُذكر أن بينيت، الذي يعتبر حزبه حركة الاستيطان جزءًا كبيرًا من قاعدته الشعبية، خاض الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الأخيرة، على أساس مشروع يدعو إلى "ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى السيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، والتخلي عن الأراضي المتبقية للفلسطينيين في "شبه حكم ذاتي".
وتأتي دعوة بينيت بعد دعوة مماثلة أطلقها مساء السبت، وزير الأمن العام جلعاد أردان من حزب الليكود، طالب فيها أيضًا بـ"ضم إسرائيل للكتل الاستيطانية" في الضفة الغربية قائلًا: "علينا بذل الجهد لتوقيف التمويل للأمم المتحدة، علينا إعلان الضم الفوري للكتل الاستيطانية، وعلينا العودة إلى البناء في أنحاء البلاد المختلفة".