اتهم السكرتير العام للحزب "الديمقراطي الكردستاني - إيران" خالد عزيزي، اليوم الأحد، إيران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مقر الحزب بقضاء كويه شرقي أربيل شمالي العراق، وأسفر عن مقتل عدد من كوادر الحزب.
وقال عزيزي - في كلمة خلال اجتماع الحزب الديمقراطي في الأجزاء الأربعة بكردستان دعما لكردستان إيران - "إن الحادث لن يكون سبباً في توقف الحزب عن النضال بكردستان إيران، لو كانت ممارسات إيران في اغتيال كوادرنا ومحاربة الأطراف والأحزاب السياسية في كردستان إيران ستثنينا عن نضالنا لكان حدث منذ زمن بعيد".
وأضاف: إن على إيران وكل من لديه مشكلة مع الشعب الكردي أن يعي تماماً أن قضية الأكراد لا يمكن أن تحل من خلال الترهيب والعنف.
وكان مقر "الحزب الديمقراطي الكردستاني - إيران" بمنطقة كويه شرقي أربيل تعرض لتفجير مزدوج بدراجتين ناريتين يوم الثلاثاء الماضي، انفجرت الأولي ولدي خروج من كانوا داخل المقر حدث التفجير الثاني الذي أسفر عن مقتل خمسة من البيشمركة بالحزب، واثنين من قوات الأمن في كردستان العراق.