اتهم الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني، خالد عزيزي، طهران بالوقوف وراء انفجارين وقعا الثلاثاء الماضي، واستهدفا مقره بالقرب من مدينة "كوية" في إقليم كردستان شمال العراق، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن عزيزي قوله - في كلمته اليوم الأحد خلال اجتماع الأحزاب الكردية بمقر حزبه الذي يعد من الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة - أن مقتل عدد من كوادر الحزب على يد إيران لن يكون سببا في توقفهم عن النضال.
وتابع: "لو كانت ممارسات إيران في اغتيال كوادرنا ومحاربة الأطراف والأحزاب السياسية في (كردستان إيران) ستثنينا عن نضالنا، لكانت أثنتنا منذ زمن بعيد".
ودعا طهران ومن لديه أزمة مع الشعب الكردي أن يعي تماما أن قضيتهم لن تحل من خلال الترهيب والعنف.
يشار إلى أن مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني بمنطقة "كوية" في إقليم كردستان العراق تعرض الثلاثاء الماضي لهجوم مزدوج، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى من بيشمركة الحزب، وقتيلين من قوات الأمن التابعة للإقليم.