الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

173 مليار درهم إجمالي مساعدات الإمارات للخارج منذ 1971

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية التي قدمتها دولة الإمارات منذ تأسيسها وحتى نهاية العام الماضي 173 مليار درهم، توزعت على 21 قطاعًا، واستفادت 178 دولة من مساعدات الإمارات. 
وتستحوذ قارة آسيا على نصيب الأسد من أموال الدعم والمساعدات خلال السنوات الـ44 الماضية بإجمالي 79.4 مليار درهم، فيما تلتها القارة الأفريقية بإجمالي بلغت قيمته 75.4 مليار درهم، التي تنوعت أهدافها بين مشاريع تنموية مثل بناء المجمعات السكنية والطرق والجسور وتوليد الطاقة وغيرها.
وبلغت قيمة المشاريع التنموية والدعم الذي قدمته المؤسسات المانحة الإماراتية لفئة الأطفال المستفيدين من برامجها، خلال السنوات الماضية، نحو ملياري درهم، توزعت على مختلف القطاعات المتعلقة بالصحة والتعليم وبرامج الإغاثة والبنية التحتية.
وتولي الإمارات منذ تأسيسها، أهمية كبيرة للمساعدات الإنسانية الخارجية، فهي من أكثر الدول نشاطًا، فيما يخص العمل الإنساني الدولي، على المستوى العربي والإسلامي والدولي، كما تبادر في مختلف القضايا ذات البعد الإنساني في العالم، بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، حتى أصبحت أول دولة مانحة للمساعدات الإنسانية قياسا بدخلها القومي. هذا الدور الإنساني لدولة الإمارات ليس بالجديد فهو توجه راسخ في سياسة الدولة الخارجية منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمر النهج وتطور في عهد رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ومنذ تأسيس الدولة عام 1971، استطاعت الإمارات أن تقوم بدور رائد في تعزيز التضامن الإنساني، وتبوأت مكانة متقدمة ضمن منظومة القوى الخيِّرة في العالم، وأصبحت عنصرًا فاعلًا في جهود المواجهة الدولية للتحدّيات الإنسانية.
ونموذج العطاء الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات إلى العالم بدأ مع نشأتها عام 1971 واستمد مبادئه من رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تعلي قيمة التضامن الإنساني وتحث عليه، حيث أسس الشيـخ زايد -رحمه الله- خلال عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية ليكون عونا للأشقاء والأصدقاء في الإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ خلال عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لتكون ذراعًا ممتدة في ساحات العطاء الإنساني في مجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.