قال هشام علي، رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء: إن الاستثمار السياحي بشرم الشيخ تعرض لخسائر بالغة خلال السنوات الست الأخيرة، وضاعفت الأمطار والسيول من الخسائر إلى جانب الأحداث السياسية، مشيرا إلى حاجة مستثمري السياحة بالمدينة إلى دعم ومساندة الأجهزة الحكومية وعلى رأسها البنك المركزى والبنوك الوطنية والخاصة.
وأضاف علي، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن لقاء اليوم الذي يجمع بين جمعية المستثمرين وطارق عامر محافظ البنك المركزي، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، يعقد عليه المستثمرون أمالا كبيرة لوضع الحلول المناسبة خاصة أنه يأتى فى وقت مهم بالنسبة لصناعة السياحة، حيث تتغير ملامح المنطقة وخريطة العالم، وظهر جليا أهمية التحذيرات المصرية من خطر الإرهاب الذي بات يهدد العالم أجمع، ما يكشف عدم جدوى تحذيرات السفر الصادرة تجاه مصر، والنوايا السيئة خلفها.
وتابع رئيس الجمعية، انه من المنتظر ان يتم خلال اللقاء اليوم الأحد، وضع ألية حقيقية لكيفية مساندة قطاع السياحة بمدينة السلام والخروج من الأزمة الحالية بعد أن ساءت أوضاع القطاع خلال الفترة الأخيرة من جراء انحسار الحركة الوافدة لشرم الشيخ من كلا من روسيا وبريطانيا باعتبارهما من أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى المدينة، وكذا بحث المشكلات التى خلفتها السيول والأمطار التى وقعت فى المنطقة مؤخرا وأحدثت خسائر فادحة بجانب كبير من البنية الأساسية لجميع الفنادق والمنشأت السياحية بشرم الشيخ، مؤكدا على دعم محافظ البنك المركزي للاستثمار والمستثمرين خاصة في مجال السياحة.
كان اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، التقى محافظ البنك المركزى، وتم خلال اللقاء بحث مشاكل المستثمرين بجنوب سيناء وسبل دعمهم لرفع كفاءة الفنادق وتجديدها، ووعد محافظ البنك المركزى بإقامة لقاء آخر فى القريب العاجل، وبحضور عدد كبير من المستثمرين بالمحافظة لبحث كافة المعوقات المالية التى تعترض أوجه الاستثمار المختلفة بجنوب سيناء خلال هذة المرحلة الحالية.