تراجع القيادي الإخواني، عمرو دراج، عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية للجماعة الإرهابية، عن قرار اعتزاله العمل السياسي بعد انقلاب طرفي الصراع فيما بينهم داخل الجماعة، والتي كان قد أعلنها يوم الخميس الماضي في بيان رسمي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ دراج عبر صفحته الشخصية علي "فيس بوك"، في شرح أسباب اعتزاله العمل السياسي وأسباب تراجعه عن بعض ما ورد فيها، بقوله: "إعلاني لا يجب أن يفهم منه اختفائي عن المشهد أو تقاعسي عن العمل، ولكنه انتقال وتركيز على عمل آخر شديد الأهمية".
وتابع: "ما أنا بصدده هو اعتزال المواقع القيادية والإدارية فقط، ولا أنوي التقاعد كلية، بالعكس سأتفرغ لعمل أكثر أهمية من وجهة نظري، ولكني سأركز على البحث والدراسة، وهذا من أهم أدوات العمل المطلوبه في هذه المرحلة".
وانتقل بالهجوم علي القيادات التاريخية بقوله: "أنا أدعو طوال الوقت لعدم استمرار القيادات في مواقعهم لفترات طويلة، وأحب أن يوافق عملي قولي، أتمنى من جميع القيادات التي بقيت 10، 20، 30، 40 سنة في مواقعها أن تراجع نفسها وتفسح المجال وتواصل العطاء من تموضع آخر".
وبدأ دراج عبر صفحته الشخصية علي "فيس بوك"، في شرح أسباب اعتزاله العمل السياسي وأسباب تراجعه عن بعض ما ورد فيها، بقوله: "إعلاني لا يجب أن يفهم منه اختفائي عن المشهد أو تقاعسي عن العمل، ولكنه انتقال وتركيز على عمل آخر شديد الأهمية".
وتابع: "ما أنا بصدده هو اعتزال المواقع القيادية والإدارية فقط، ولا أنوي التقاعد كلية، بالعكس سأتفرغ لعمل أكثر أهمية من وجهة نظري، ولكني سأركز على البحث والدراسة، وهذا من أهم أدوات العمل المطلوبه في هذه المرحلة".
وانتقل بالهجوم علي القيادات التاريخية بقوله: "أنا أدعو طوال الوقت لعدم استمرار القيادات في مواقعهم لفترات طويلة، وأحب أن يوافق عملي قولي، أتمنى من جميع القيادات التي بقيت 10، 20، 30، 40 سنة في مواقعها أن تراجع نفسها وتفسح المجال وتواصل العطاء من تموضع آخر".