اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قرار مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي أمس "فتح الباب من أجل المفاوضات والسلام".
ووصف عباس مساء السبت في كلمة، خلال احتفال نظمته بلدية بيت لحم لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، القرار بأنه "انتصار معنوي، وهو الحصول على قرار أممي يقول إن الاستيطان غير شرعي".
وتعقيبا على رفض إسرائيل للقرار قال عباس: "لا نعرف لماذا ينزعج الآخرون من هذا القرار؟ فالاستيطان غير شرعي وهذا القرار لا يعني أن القضية قد حلت وإنما يعني أننا قد فتحنا الباب من أجل المفاوضات ومن أجل السلام".
وأضاف "ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودون القدس لا توجد دولة فلسطينية".
وتبنى مجلس الأمن في جلسة تصويت له في نيويورك الليلة الماضية مشروع القرار المناهض للبناء الاستيطاني بأغلبية 14 صوتاً مقابل امتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم التصويت على القرار بطلب من أربع دول هي السنغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا وذلك بعد 24 ساعة من سحب مصر القرار من التصويت بعد أن كانت قدمته باسم المجموعة العربية.