حصلت «البوابة نيوز»، على صور الوكر الإرهابي الذي
كان يختبئ به العناصر الإرهابية، التي اغتالت العميد عادل رجائي، قائد الفرقة
التاسعة مدرعة أمام منزله بمدينة العبور، خلال شهر أكتوبر الماضي، وعثرت قوات
الأمن خلال مداهماتها على الباريه العسكري الخاص بالشهيد وسلاحه الشخصي.
كما أظهرت الصور تواجد مخازن للذخيرة والمتفجرات
كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة النطاق، ضد رموز ومؤسسات الدولة.
وكان بيان لوزارة الداخلية قد أوضح تحديد الوكر التنظيمي الذي استخدمه الجناة فى تجهيز وإخفاء
الأدوات والأسلحة المستخدمة في الحادثين المشار إليهما وهو عبارة عن مزرعة كائنة
بمدق الجزار القبلي بكفر داوود بدائرة مركز شرطة السادات بمحافظة المنوفية.
وتبين أن المزرعة المشار إليها مملوكة للإخواني
الهارب طارق محي سيد أحمد عبدالمجيد جويلي، ويتردد عليها آخرون من عناصر الحراك
المسلح الإخواني، وأنها تستغل في تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات، ومن
بينها المستخدمة في حادث الشهيد العميد عادل رجائي.
وباستهداف المزرعة المشار إليها عقب استئذان
النيابة العامة عثر على «5 بنادق آلية، 11 خزينة، 3 طبنجة صوت إحداهم معدلة لإطلاق
النيران، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، سخان كهربائي سعة 50 لتر مفرغ من
الداخل، معد للتعبئة بالمواد المتفجرة، عدد 3 فرد خرطوش، عدد 2 قنبلةF1، 5 ماسك أسود، دونك كهرباء،
غطاء رأس مموه خاص بالقوات المسلحة، عدد 2 مفجر، جوال به مادة TNT، كميات كبيرة من المواد
الكيميائية والأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة».
كان من أبرز تلك المضبوطات «السلاح الآلي الذي تم استخدامه في ارتكاب الحادثين المشار إليهما – سلاح آلي تم الاستيلاء عليه من القوة المرافقة في حادث استشهاد العميد عادل رجائي – سلاحين آليين تم الاستيلاء عليهما من قوة كمين العجيزي.
