أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة أمس السبت وجود صلة وثيقة التي تربط الدبلوماسية الجزائرية بثورة التحرير الوطني التي اندلعت على أساس مبادئ واضحة من بينها حق الشعوب في التحرر و الاستقلال.
وقال لعمامرة - في تصريحات أمس - إن "السياسة الخارجية الجزائرية هي وليدة ثورتنا التحريرية" وهي تجسد مجموعة من المبادئ التي كانت الجزائر تكافح من أجلها على غرار مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وعدم المساس بالحدود الموروثة غداة الاستقلال.
وأضاف أن الجزائر كانت في المراكز الأولى بالنسبة لمشروع الوحدة الإفريقية، كما أن ثورة التحرير التي خاضها الشعب الجزائري سرعت من إنهاء الحقبة الاستعمارية في ربوع القارة.
وأوضح أن الجزائر عملت دوما على إيجاد حلول إفريقية للمشاكل التي تعرفها القارة الإفريقية، مؤكدا أنه من الضروري أن يقوم الأفارقة أنفسهم بتصور الحلول الملائمة لمشاكلهم، في حين يبقى على المجتمع الدولي أن يرافق هذه الحلول و يدعمها.