دعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى ضرورة طمأنة المسيحيين في العراق.. وهنأهم بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد في كردستان والعراق والعالم.. متمنيا أن يعودوا إلي ديارهم مطمئنين بعد دحر الإرهاب وزوال التهديدات.
وقال: إنه لا مكان أبدًا لفكر الإرهاب والتمييز الديني والطائفي في إقليم كردستان، نحن إخوة وشركاء في الإنسانية ولن تستطيع أي قوة أو فكر عدائي من تخريب الإخوة والتعايش في الإقليم.
وأشار البارزاني، في برقية تهنئة إلى المسيحيين أمس السبت، إلى أن قوات"البيشمركة" الكردية دافعوا عن إقليم كردستان ووفروا الحماية للمسيحيين والمكونات الأخرى وحررت مناطقهم من قبضة تنظيم(داعش) الإرهاب.
ولفت إلى أنه بسبب الهجمات الوحشية للإرهابيين اضطر عدد كبير من المسيحيين إلى ترك منازلهم ومناطقهم ولم يتمكنوا من العودة إليها.. وقال: إن كردستان ستكون الملجأ والداعم لقيم التعايش المشترك.
من جهة أخري، اعتبر رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني، أن استقلال كردستان سيكون في مصلحة استقرار المنطقة، وأن الحوار حول الاستقلال ستكون في البداية مع الحكومة الاتحادية في بغداد.
وأشار بارزاني، في مقابلة صحفية مع موقع "مونيتور" الأمريكي، إلى أن استقلال كردستان لم يعد خطًا أحمر لدى تركيا، وقبولها بنقل نفط الإقليم عبر أراضيها كان مكسبًا كبيرًا لنا وفق تصوراتنا.