قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بالنظر إلى قرار الإدارة الأمريكية الحالية بالموافقة على تمرير قرار مجلس الأمن بعدم شرعية الاستيطان وضرورة وقفه، فإن هذ القرار جاء نتيجة لجوء إسرائيل في خطوة لا سابق لها إلى الإدارة القادمة لوقف إصدار مجلس الأمن لهذا القرار، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية هي صاحبة السطوة السياسية في مجلس الأمن.
وأوضح موسى، أن إعادة طرح مشروع القرار الخاص بالاستيطان والإسراع بالتصويت عليه وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت إشارة مهمة إلى 4 أمور، أولًا: قرار الشرعية الدولية بعدم قانونية المستوطنات بشبه الإجماع ودون اعتراض، ثانيًا: إعادة إحياء الموقف الدولي السياسي والقانوني ضد الاستيطان، ثالثًا: إعادة الاعتبار لحل الدولتين، رابعًا: رد قوي من أوباما على إهانات نتنياهو المتكررة.
وشدد موسى، على أن مصر أحسنت صنعًا بأنها قامت بالتصويت لصالح القرار وأكدت سياستها الثابتة في معارضة الاستيطان وهو الموقف الصحيح.
وأوضح موسى، أن إعادة طرح مشروع القرار الخاص بالاستيطان والإسراع بالتصويت عليه وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت إشارة مهمة إلى 4 أمور، أولًا: قرار الشرعية الدولية بعدم قانونية المستوطنات بشبه الإجماع ودون اعتراض، ثانيًا: إعادة إحياء الموقف الدولي السياسي والقانوني ضد الاستيطان، ثالثًا: إعادة الاعتبار لحل الدولتين، رابعًا: رد قوي من أوباما على إهانات نتنياهو المتكررة.
وشدد موسى، على أن مصر أحسنت صنعًا بأنها قامت بالتصويت لصالح القرار وأكدت سياستها الثابتة في معارضة الاستيطان وهو الموقف الصحيح.