قال عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز أرسل عينات من سمك "الفيليه" بأنواعه، والتي تم سحبها من عدة أماكن مختلفة، إلى معامل وحدة خدمات صحة الحيوان – معهد بحوث صحة الحيوان - مركز البحوث الزراعية، للاطمئنان على جودتها وخلوها من أي مواد ضارة على صحة الإنسان وأنها صالحة للاستهلاك الآدمي، وذلك بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري.
وأوضح يعقوب، في تصريحات له، اليوم السبت، أن الجهاز رصد في الفترة الأخيرة انتشار بعض الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن "سمك فيليه الباسا" المتوفر بالأسواق والتي تقوم البلدان العربية ومنها مصر باستيراده مسرطن، وأنه يتربى في مجاير ومكبات النفايات الصلبة في البلاد المنتجة له مثل فيتنام، والأرجنتين، البرازيل، والصين، وأنه غير صالح للاستهلاك الآدمي".
وأكد يعقوب، أن الجهاز بالتعاون مع الجهات المعنية، سحب عينات من أماكن تداول سمك الباسا للتأكد من صحة هذه الأخبار، وإيمانًا منه بدوره في الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك ضد أي منتجات أو سلع قد لا تتمتع بالمستوى الملائم للجودة أو لا تطابق المواصفات المطلوبة أو تمثل خطر على الصحة.
وأشار إلى أن نتائج التحليل أكدت أن العينات التي تم إرسالها إلى معمل وحدة خدمات صحة الحيوان محتفظة بخواصها الطبيعية وخالية من علامات الفساد الظاهري ولم يستدل بها على ميكروبات السالمونيلا والاٍيشيريشيا كولاي والليستيريا مونوسيتوجين وبقايا الملاكيت جرين والمضادات الحيوية (الفلوروكينولون) والعينة مطابقة بكتريولوجيا للمواصفة القياسية رقم889/2 لسنه 2005 والعينات صالحة للاستهلاك الآدمي.
فيما سبق وأكد عدد من المتخصصين أن هذا النوع من الأسماك يهدد حياة النسان ويعرضها للعديد من الأمراض.
سبق وذكر الدكتور محمد سيد مرزوق، أستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، أن هذه الأسماك تحتوي على بعض التراكمات الكيميائية، والميكروبات المضرة بصحة المستهلك،، لذلك يتم رفضها حين يتم تصديرها إلي بعض دول أوروبا، نظرًا لوجود هذه المركبات والميكروبات فيها، خاصة مادة( الملاقيت الأخضر)، وميكروب( الليستريا)، علاوة علي متبقيات المضادات الحيوية، إذ يتم حقن هذه الأسماك بتلك المضادات في مراحلها الأولي بالمزارع السمكية، لحمايتها من النفوق، لأنها( تموت بسرعة)!
وشدد مرزوق على ضرورة عدم الإفراط في تناول هذا النوع من الأسماك، وكما التدخين لا يظهر التأثير السلبي له مع تعاطي أول سيجارة، كذلك تأثير المتبقيات الكيمائية لهذه الأسماك لا يظهر مع تناول أول قطعة منها، ومن هنا فإنها غير مسموح بدخولها إلي مصر إلا بعد التأكد من خضوعها للتحاليل التي تثبت خلوها من مادة الملاقيت الأخضر ومتبقيات المواد الكيمائية، والمضادات الحيوية، المشار إليها.. لكنها ـ يستدرك الدكتور محمد ـ إذا خلت من تلك المواد فإنها تكون غنية غذائيا، وصالحة للاستهلاك الآدمي.
فيما أعلنت بعض الدول رفض بعض رسائل هذه الأسماك في إسبانيا بالفعل نتيجة اكتشاف احتوائها على هرمونات وعقاقير لها تأثير مسرطن، كما ذكرت الدكتورة نادية الهواري كبير الإخصائيين ورئيس وحدة فحوص ومراقبة الأسماك المصدرة لدول الاتحاد الأوروبي في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وإن جشع المستوردين يقف وراء الاستيراد الوفير لهذا السمك، حسب الدكتورة نادية، خاصةً أنه في البداية كان يتم استيراد أنواع جيدة من هذه الأسماك يبلغ ثمن الكيلو منها ثلاثين جنيها، لكن سعرها انخفض الآن، ما يعني أن جودتها أقل.
وتتابع: نسبة الدهون عالية في هذه الأسماك، والخطورة أن هذه الدهون تحتوي علي مركبات وعناصر ثقيلة مضرة بالصحة، لذا فهي تحذر المستهلكين من شراء الأسماك ذات اللون الغامق منها، لأنها تحتوي علي نسبة دهون أعلى، في حين تحتوي ذات اللون الفاتح منها علي دهون أقل.
وأكد الخبراء أن المياه التي تربي وتعيش فيها أسماك الباسا مليئة بالمخلفات الصناعية كذلك، ومشددين علي ضرورة وضع معايير صارمة للجودة، باعتبار أنها ليست كأسماك البحر.
واوضحوا ان لحم الفيليه مفروض استخراجه من ظهر السمكة، وبالتالي لن يحتوي علي أي دهون، لكن الحاصل هو أنه يتم أخذ دهون بطن السمكة أيضا،( بدون تشفية)، وبالتالي هناك خطورة مؤكدة من ارتفاع نسبة المواد الثقيلة( الباريوم ـ الرصاص ـ الحديد ـ السيليون) فيها، مما قد يتسبب في الإصابة بالفشل الكلوي.
وأوضح يعقوب، في تصريحات له، اليوم السبت، أن الجهاز رصد في الفترة الأخيرة انتشار بعض الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن "سمك فيليه الباسا" المتوفر بالأسواق والتي تقوم البلدان العربية ومنها مصر باستيراده مسرطن، وأنه يتربى في مجاير ومكبات النفايات الصلبة في البلاد المنتجة له مثل فيتنام، والأرجنتين، البرازيل، والصين، وأنه غير صالح للاستهلاك الآدمي".
وأكد يعقوب، أن الجهاز بالتعاون مع الجهات المعنية، سحب عينات من أماكن تداول سمك الباسا للتأكد من صحة هذه الأخبار، وإيمانًا منه بدوره في الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك ضد أي منتجات أو سلع قد لا تتمتع بالمستوى الملائم للجودة أو لا تطابق المواصفات المطلوبة أو تمثل خطر على الصحة.
وأشار إلى أن نتائج التحليل أكدت أن العينات التي تم إرسالها إلى معمل وحدة خدمات صحة الحيوان محتفظة بخواصها الطبيعية وخالية من علامات الفساد الظاهري ولم يستدل بها على ميكروبات السالمونيلا والاٍيشيريشيا كولاي والليستيريا مونوسيتوجين وبقايا الملاكيت جرين والمضادات الحيوية (الفلوروكينولون) والعينة مطابقة بكتريولوجيا للمواصفة القياسية رقم889/2 لسنه 2005 والعينات صالحة للاستهلاك الآدمي.
فيما سبق وأكد عدد من المتخصصين أن هذا النوع من الأسماك يهدد حياة النسان ويعرضها للعديد من الأمراض.
سبق وذكر الدكتور محمد سيد مرزوق، أستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، أن هذه الأسماك تحتوي على بعض التراكمات الكيميائية، والميكروبات المضرة بصحة المستهلك،، لذلك يتم رفضها حين يتم تصديرها إلي بعض دول أوروبا، نظرًا لوجود هذه المركبات والميكروبات فيها، خاصة مادة( الملاقيت الأخضر)، وميكروب( الليستريا)، علاوة علي متبقيات المضادات الحيوية، إذ يتم حقن هذه الأسماك بتلك المضادات في مراحلها الأولي بالمزارع السمكية، لحمايتها من النفوق، لأنها( تموت بسرعة)!
وشدد مرزوق على ضرورة عدم الإفراط في تناول هذا النوع من الأسماك، وكما التدخين لا يظهر التأثير السلبي له مع تعاطي أول سيجارة، كذلك تأثير المتبقيات الكيمائية لهذه الأسماك لا يظهر مع تناول أول قطعة منها، ومن هنا فإنها غير مسموح بدخولها إلي مصر إلا بعد التأكد من خضوعها للتحاليل التي تثبت خلوها من مادة الملاقيت الأخضر ومتبقيات المواد الكيمائية، والمضادات الحيوية، المشار إليها.. لكنها ـ يستدرك الدكتور محمد ـ إذا خلت من تلك المواد فإنها تكون غنية غذائيا، وصالحة للاستهلاك الآدمي.
فيما أعلنت بعض الدول رفض بعض رسائل هذه الأسماك في إسبانيا بالفعل نتيجة اكتشاف احتوائها على هرمونات وعقاقير لها تأثير مسرطن، كما ذكرت الدكتورة نادية الهواري كبير الإخصائيين ورئيس وحدة فحوص ومراقبة الأسماك المصدرة لدول الاتحاد الأوروبي في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وإن جشع المستوردين يقف وراء الاستيراد الوفير لهذا السمك، حسب الدكتورة نادية، خاصةً أنه في البداية كان يتم استيراد أنواع جيدة من هذه الأسماك يبلغ ثمن الكيلو منها ثلاثين جنيها، لكن سعرها انخفض الآن، ما يعني أن جودتها أقل.
وتتابع: نسبة الدهون عالية في هذه الأسماك، والخطورة أن هذه الدهون تحتوي علي مركبات وعناصر ثقيلة مضرة بالصحة، لذا فهي تحذر المستهلكين من شراء الأسماك ذات اللون الغامق منها، لأنها تحتوي علي نسبة دهون أعلى، في حين تحتوي ذات اللون الفاتح منها علي دهون أقل.
وأكد الخبراء أن المياه التي تربي وتعيش فيها أسماك الباسا مليئة بالمخلفات الصناعية كذلك، ومشددين علي ضرورة وضع معايير صارمة للجودة، باعتبار أنها ليست كأسماك البحر.
واوضحوا ان لحم الفيليه مفروض استخراجه من ظهر السمكة، وبالتالي لن يحتوي علي أي دهون، لكن الحاصل هو أنه يتم أخذ دهون بطن السمكة أيضا،( بدون تشفية)، وبالتالي هناك خطورة مؤكدة من ارتفاع نسبة المواد الثقيلة( الباريوم ـ الرصاص ـ الحديد ـ السيليون) فيها، مما قد يتسبب في الإصابة بالفشل الكلوي.