اعتبرت الجمعية الألمانية للطب النفسي والعصبي أن قضم الأظافر يعد سلوكا قهريا أو خللا في السيطرة على الانفعالات، ولكنه غير ضار في الغالب ولكنه يمثل مشكلة حينما يكون متكررا وشديدا، بحيث تترتب عليه الإصابة بجروح في الجلد مثلا، وحينئذ يكون عرضا لأحد الأمراض.
وأضافت أن الأظافر المقضومة وجلد الأظافر المصاب بجروح لا يتوقفان عند المظهر السيئ فحسب، بل يمثلان أيضا بوابة للفطريات والبكتيريا، مما يعزز بدوره فرص الإصابة بالتهابات.
ويمكن أن يلحق قضم الأظافرعلى المدى الطويل أضرارا جسيمة لا يمكن إصلاحها بالخلايا المكونة للأظافر، ومن ثم تنمو الأظافر بشكل مشوه، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال ظهور شقوق طولية بالأظافر.