أشاد حزب المؤتمر بالقرار الذى أصدره مجلس الأمن بإدانة الأعمال الاستيطانية التى يقوم بها الكيان الصهيونى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بموافقة من 14 دولة بمجلس الأمن، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، مؤكدًا أن هذا القرار اعتراف واضح وصريح من المجتمع الدولى بأن إسرائيل تقوم بأعمال بربرية ومُخالِفة للشرعية الدولية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وطالب حزب المؤتمر، فى بيانٍ أصدره، اليوم، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب، جميع دول العالم ومنظماته الدولية، خاصة منظمة الأمم المتحدة، بالضغط على إسرائيل؛ للتوقف فورًا عن سياساتها الاستيطانية المخالِفة لقرارات الشرعية الدولية؛ وذلك تنفيذًا لقرار مجلس الأمن، مؤكدًا أن سياسات إسرائيل غير الشرعية، والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية أدت إلى توقف مفاوضات السلام.
وقال: إن حل المشكلة الفلسطينية لن يتحقق إلا بحصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف حزب المؤتمر: يجب على المجتمع الدولى أن يتصدى لإسرائيل وأن يتم وقف سياسة الكيل بمكيالين، مؤكدًا أن معاناة الشعب الفلسطينى واضحة أمام العالم كله الذى يتابع سياسات إسرائيل التى تقوم بها يوميًّا، سواء سياسات التوسع الاستيطاني أو القيام بأعمال قتل واعتقال للشعب الفلسطينى، سواء من الرجال أو النساء أو حتى الأطفال، وأنه آن الأوان لوقف هذه السياسات غير الشرعية وغير القانونية والمخالِفة لأبسط حقوق الإنسان.