الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"شهيرة": "حب عمري" خانني مع أعز صديقاتي فخلعته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على بعد أمتار قليلة من أحد مكاتب التسوية بمحكمة الأسرة بـ «زنانيري» وقفت سيدة فى العقد الثالث من عمرها، ويبدو على ملامحها الحزن والأسى، وبالاقتراب منها لمعرفة سبب وجودها بالمحكمة سردت لنا قصتها.
قالت «شهيرة»: تزوجت من زوجى بعد قصة حب دامت خمس سنوات، فأنا أعرفه منذ دراستنا فى كلية التجارة جامعة القاهرة، ونشأت بيننا قصة حب كان يحكى عنها الجميع، وجميع أصدقائنا فى الجامعة كانوا يتمنون أن يكونوا مثلنا، وبعد تخرجنا فى الجامعة بحث أحمد عن فرصة عمل مناسبة حتى يستطيع التقدم لخطبتي، وانتظرت معه لمدة ٣ سنوات حتى وجد العمل المناسب واستقر فى عمله وتقدم لخطبتي، وبالفعل وافق والدى على زواجى منه.
أكملت «شهيرة» بصوت منكسر: تزوجنا بعد عناء وانتظار، ولكن كان تعبًا من أجل الراحة، فأنا كنت أحبه كثيرًا.
تابعت: عشت معه أجمل أيام حياتي، ورزقنا الله بنجلنا «محمود» بعد زواجنا بسنتين، ولكن بعد ولادتى شعرت أن زوجى بدأ يتغير تجاهى وأن حبه قل، وبدأ يهملنى ولا يهتم بأموري، على الرغم من أننى كنت أهتم به كثيرا بالرغم من تعب الولادة، وفى هذه الفترة كنت أسرد لصديقتى كل خلافاتى مع زوجي، فأنا أعتبرها شقيقتى وكانت دائمة الوجود معى فى المنزل، وكنت أتركها تتعامل مع زوجى وتتحدث معه وذلك لأننى أثق فيها كثيرا وأثق فى زوجى أيضًا.
تستكمل حديثها قائلة: كانت تتدخل بينى وبين زوجى أثناء أى خلاف يحدث بيننا منذ بداية زواجنا، ولكنى لم أكن أعلم أنها وراء التغيير المفاجئ لزوجى وتغير مشاعره تجاهى، وأنها خطفت زوجى منى مستغلة حبى لها وثقتى المطلقة بها، فهى الشيطانة التى دمرت بيتى وحياتي. 
واكتشفت خيانتهما لى بالصدفة، فإحدى صديقاتى شاهدتهما معا فى أحد «الكافيهات» وهم يجلسان معا كأنهما حبيبان فى فترة الخطوبة، فى البداية لم أصدقها واتهمتها بمحاولة الوقيعة بينى وبين زوجى وصديقتي، ولكنها طلبت منى ألا أخبرهما بأى شيء وأراقب تصرفاتهما معًا.
واستطردت شهيرة: بالفعل لم أخبرهما بأى شيء، واكتشفت أن ما سردته له صديقتى حقيقة، فأثناء وجود صديقتى معى فى المنزل أخذت هاتفها المحمول دون علمها، ودخلت إلى دورة المياه ووجدت عليه رسائل حب متبادلة بينها وبين زوجى عبر «الواتساب» ووجدتها فى رسائلها معه تتحدث عنى بالسوء وتقول له إنها أصبحت تكرهنى وإنها تغير عليه مني، وعندما واجهتها بهذه الرسائل أنكرت وتشاجرت معى وتركت المنزل وذهبت لأنها لم تستطع مواجهتي.
وعندما واجهت زوجى بعد عودته من عمله أنكر فى البداية ولكنه بعد ذلك اعترف، وقال لى إنها كانت تنتهز أى خلافات تحدث بيننا لتتحدث معى وتتقرب مني، فى البداية كنت أبتعد عنها وأرفض التقرب منها، لكنها نجحت بعد ذلك فى جذبى إليها، ونشأت بيننا قصة حب وحدثت بيننا علاقة غير شرعية، وهى كانت تحضر إلى منزلنا كثيرا لترانى وتظل بجواري، ووعدنى بأنه سيحاول البعد عنها. شعرت بأن الحياة اسودت فى عينى وصدمت كثيرا فى زوجى الذى أعتبره حب عمرى وأحببته أكثر من نفسي، وفى صديقتى التى اعتبرتها مثل شقيقتى وكنت أسرد لها كل صغيرة وكبيرة فى حياتي، طلبت منه الطلاق لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ضده.