الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

مؤتمر أدباء مصر يناقش "تجليات الهامش الديني"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عُقدت الجلسة البحثية الرابعة ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر، الذى تنظمه الإدارة العامة للثقافة العامة التابعة للإدارة المركزية للشؤون الثقافية فى الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر الجارى بمحافظة المنيا بعنوان "ثقافة الهامش والمسكوت عنه بالثقافة المصرية.. دورة الأديب يحيى الطاهر عبد الله" بمكتبة مصر العامة.
وعُقدت الجلسة بعنوان "تجليات الهامش الديني"، شارك فيها طلعت رضوان وفؤاد مرسى وأدارها د. بسيم عبد العظيم.
وتناول طلعت رضوان "الهامش الدينى فى الأعمال الأدبية"، مركزًا على عدد من الأعمال الأدبية التى يظهر فيها الدين بوصفه موضوعًا للعمل القصصى، فيما أشاد برواية "المهدى" لعبد الحكيم قاسم، حيث تناولت الموضوع أو الهاجس الدينى على نحو منفرد.
وقارن بين العمل وبعض أعمال يوسف إدريس التى يظهر فيها "المتغير الدينى أو فكرة الحلال والحرام من الناحية الاجتماعية"، كذلك تناول المتحدث عدة روايات وأعمال قصصية لشباب الكتاب من أجل الإلمام بعينة ممثلة للأعمال الأدبية للأجيال كلها.
وانطلق المتحدث إلى مشكلة التعصب الدينى الراهنة، حيث تفضى هذه المشكلة إلى أزمات حقيقية فى إقامة الدولة العادلة المدنية.
وتناول فؤاد مرسى "التدين الشعبى أزمة المصطلح ومرايا الأزمة"، موضحا أن هناك خلطًا شديدًا بين الدين، وهو أمر إلهى قطعى ثابت، وبين التدين، وهو سلوك إجتماعى وممارسة إنسانية.
وأضاف أن الخلط أدى إلى سوء التقدير والفهم للمصطلحات القريبة والمشابهة لهذين المصطلحين "الدين والتدين" مثل الخلط بين "التصوف والطرق الصوفية" فالتصوف هو منظور وجودى كونى فكري، فى حين أن الطرق الصوفية مؤسسات اجتماعية وسياسية.
وأشار إلى وجود صرع بين مؤسسات الفتوى وهذا يؤدى بالضرورة إلى محاولة الجماعة الشعبية والبحث عن مصادر أخرى للفتوى، ومنها المذاهب الفقهية التى تعتمد على الإباحة والتخفيف واتباع الأعراف الاجتماعية والأبعاد السياسية للفقه الرسمى والشعبى لا تخطئها العين.
وتطرق إلى الصراع بين دين الكهنة فى مصر القديمة ودين الشعب، مشيرا إلى أن صراع قديم يمتد إلى عصور مصر القديمة قاطبة، فالكهنة كانوا يهدفون إلى السيطرة على الشعب عبر الدين كأداة للسيطرة والسيادة، أما المعتقدات الشعبية فقد كانت بمنزلة رد فعل إزاء دين الكهنة.