قال محمد أبو راس، الشريف المحلل السياسي الليبي: إن حركة الطائرات الليبية ليست آمنة في ظل حالة الانفلات الأمني والفوضى التي تعيشها البلاد.
وأضاف الشريف، في تصريح خاص، لبوابة العرب، اليوم الجمعة: أن شركات الطيران الليبية باتت في قبضة الجماعات المتشددة، وهو ما يشكل خطرًا حقيقيًّا على الأمن الدولي، فمثلًا شركة الأجنحة الليبية هي شراكة بين القيادي بالقاعدة عبدالحكيم بالحاج ودولة قطر.
وقال الشريف: إن الحكومة المالطية ما زالت حتى اللحظة تتواصل مع طاقم الطائرة المختطفة، ولم يتم الإفراج إلا عن النساء والأطفال من ركاب الطائرة.
يُذكر أن الطائرة المختطفة على متنها 111 راكبًا، منهم 83 رجلًا، بينهم عضو مجلس النواب عبدالسلام المرابط، و28 امرأة وطفلًا واحدًا، وهناك معلومات أولية تفيد بأن خاطف الطائرة يُدعى موسى شها التباوي، ومطلبه منحه اللجوء إلى مالطا.