افتتح بيت الشعر بالأقصر، فعاليات المعرض التشكيلي «أبجد» بين الضاد واللون، ضمن فعاليات مؤتمر إحياء اليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة الشيخ عطا جاد الخيرية.
ويستمر المعرض لمدة 7 أيام ويضم أكثر من 35 عملًا فنيًا، ما بين النحت والتصوير والجرافيك، لأكثر من 28 فنانًا وفنانة وتُعبر معظم الأعمال الفنية عن مضامين الهوية واللغة وعمق التراث اللغوي ما بين القديم والمعاصر وذلك باستخدام مفردات لغوية وتشكيلية والعزف على حروفية الخط العربي الذي يمثله حرف الـ«ضاد»، واستخدام العناصر التشكيلية أكثر يمثلها «اللون» ومن هنا جاء شعار: بين الضاد واللون.
ويشارك بالمعرض عبدالله عويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونخبة من أساتذة الجامعات وعمداء الكليات بالأقصر، بالإضافة إلى أدباء وشعراء الأقصر، وإعلاميين مصر، وجمهور الفن التشكيلي.
وقال الشاعر، حسين القُباحي مدير بيت الشعر، "إن الله عز وجل كرَم أمة العرب وجعل لغتها هي لغة القرآن الذي تكفل سبحانه وتعالى بحفظه إلى يوم الدين لتبقى هذه اللغة حارسًا لكيان الأمة وعنوانًا لهويتها ورمزًا لوجودها واعتزازًا منا بمكانتها وتقديرًا لفضل فنون الخط العربي تم تنظيم هذه التظاهُرة الفنية لإظهار هذه الأعمال وهؤلاء الفنانين وذلك بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر".
وصرح الدكتور أحمد جمال عيد، قوميسير المعرض ورئيس اللجنة المنظمة، "أن هذا التعاون جاء بين كلية الفنون الجميلة بالأقصر وبين بيت الشعر إيمانًا بقيمة الأدب والفنون ومدى ارتباطهما وتأثيرهما في ثقافة ووعى المجتمعات وهذا المعرض يؤكد لنا قيمة اللغة العربية ولكن بأسلوبنا بلغة التشكيل واللون وقد واجهنا العديد من الصعوبات كان من أهمها هو عملية ترشيح الفنانين المشاركين، لأن الأقصر مليئة بالمبدعين".
وعلى هامش الحفل، كرمت مؤسسة الشيخ عطا جاد الخيرية 12 شخصية أدبية وفنية عن مجمل أعمالهم الإبداعية للعام الحالي ضمن فعاليات معرض "أبجد - بين الضاد واللون"، وذلك تكريمًا لما قدموه في إثراء الحركة الأدبية والفنية في جنوب مصر.
ويستمر المعرض لمدة 7 أيام ويضم أكثر من 35 عملًا فنيًا، ما بين النحت والتصوير والجرافيك، لأكثر من 28 فنانًا وفنانة وتُعبر معظم الأعمال الفنية عن مضامين الهوية واللغة وعمق التراث اللغوي ما بين القديم والمعاصر وذلك باستخدام مفردات لغوية وتشكيلية والعزف على حروفية الخط العربي الذي يمثله حرف الـ«ضاد»، واستخدام العناصر التشكيلية أكثر يمثلها «اللون» ومن هنا جاء شعار: بين الضاد واللون.
ويشارك بالمعرض عبدالله عويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، ونخبة من أساتذة الجامعات وعمداء الكليات بالأقصر، بالإضافة إلى أدباء وشعراء الأقصر، وإعلاميين مصر، وجمهور الفن التشكيلي.
وقال الشاعر، حسين القُباحي مدير بيت الشعر، "إن الله عز وجل كرَم أمة العرب وجعل لغتها هي لغة القرآن الذي تكفل سبحانه وتعالى بحفظه إلى يوم الدين لتبقى هذه اللغة حارسًا لكيان الأمة وعنوانًا لهويتها ورمزًا لوجودها واعتزازًا منا بمكانتها وتقديرًا لفضل فنون الخط العربي تم تنظيم هذه التظاهُرة الفنية لإظهار هذه الأعمال وهؤلاء الفنانين وذلك بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر".
وصرح الدكتور أحمد جمال عيد، قوميسير المعرض ورئيس اللجنة المنظمة، "أن هذا التعاون جاء بين كلية الفنون الجميلة بالأقصر وبين بيت الشعر إيمانًا بقيمة الأدب والفنون ومدى ارتباطهما وتأثيرهما في ثقافة ووعى المجتمعات وهذا المعرض يؤكد لنا قيمة اللغة العربية ولكن بأسلوبنا بلغة التشكيل واللون وقد واجهنا العديد من الصعوبات كان من أهمها هو عملية ترشيح الفنانين المشاركين، لأن الأقصر مليئة بالمبدعين".
وعلى هامش الحفل، كرمت مؤسسة الشيخ عطا جاد الخيرية 12 شخصية أدبية وفنية عن مجمل أعمالهم الإبداعية للعام الحالي ضمن فعاليات معرض "أبجد - بين الضاد واللون"، وذلك تكريمًا لما قدموه في إثراء الحركة الأدبية والفنية في جنوب مصر.