قال الدكتور صالح أفحيمة، عضو مجلس النواب الليبي: إن الأنباء المتواترة عبر وسائل الإعلام، والمتعلقة بهوية مختطفي الطائرة الليبية، غير مؤكَّده حتى الآن، مستبعدًا انتماء خاطفي الطائرة لنظام معمر القذافي.
وأوضح أفحيمة، في تصريح خاص، لـ"بوابة العرب": أن مَطالب خاطفي الطائرة تمثلت في ضرورة توفير ممر آمن لخروج العناصر الإرهابية من محور قنفودة غرب بنغازي، والحصول على حق اللجوء السياسي لمالطا.
وأضاف: لا توجد في ليبيا أي حركة سياسية تحت اسم الفاتح الجديد، كما أن قاعدة "تمنهنت" التي أقلعت منها الطائرة بمدينة سبها كما قاعدة معيتيقة التي من المفترض أن تصل إليها الطائرة بالعاصمة الليبية طرابلس، كلاهما خاضع لسلطات الجماعات المتشددة.
وأشار إلى اجتماعات جرت، أمس الخميس، بمنطقة الجفرة جنوب ليبيا بين قيادات سرايا الدفاع المُوالية للقاعدة والتي تقاتل الجيش الليبي في شرق ليبيا للبحث عن طريقة لتأمين خروج العناصر الإرهابية من المحاور القتالية غرب بنغازي بأقل خسائر ممكنة.
ووقعت، صباح اليوم الجمعة، عملية اختطاف طائرة ركاب ليبية على متنها 118 راكبًا كانت فى رحلتها متوجهة من مطار تمنهنت سبها لمطار معيتيقة طرابلس، وتم تحويل مسارها من قِبل الخاطفين إلى جزيرة مالطا. بينما ذكرت مصادر ليبية لبوابة العرب أن الطائرة المختطفة كان على متنها 111 راكبًا، منهم 83 رجلًا و28 مرأة وطفلًا، وأن خاطف الطائرة يُدعى موسى شها التباوي، ومطلبه منحه اللجوء لمالطا.