أعلنت مالطا، اليوم الجمعة، هبوط طائرة الخطوط الإفريقية الليبية المخطوفة، في العاصمة فاليتا، مشيرة إلى أن الخاطفين هددوا بنسفها، ومطالبهم غير معروفة.
وأعلن رئيس وزراء مالطا عبر تويتر، إنه علم بتحويل مسار الطائرة اختطفت في رحلة داخلية بليبيا إلى مالطا، وكان على متنها اكثر من 120 شخصا.
وحسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف مالطا، إن أحد ركاب الطائرة الليبية المخطوفة يدعي بوجود قنبلة بحوزته ويهدد بتفجيرها.
واضافت الصحيفة ان الطائرة الليبية المخطوفة كانت في رحلة داخلية من سبها إلى طرابلس في ليبيا، وبها عدد من الركاب يتجاوز 111 راكبا وطاقما يتكون من 7 افراد.
وأشارت التقارير إلى أن الخاطف شخص من على متن الطائرة، وهو يدعي أن بحوزته قنبلة يدوية،
وقال الخاطف الذي يدعي أنه موالي للرئيس السابق معمر قذافي انه مستعد لتحرير الرهائن اذا تم الاستجابة لمطالبه، إلا إنه لم يعلن هذه المطالب.
وفي الوقت نفسه ذكرت تقارير ان جميع الرحلات الجوية تأخرت حتى اشعار اخر في مالطا.
وأعلن رئيس الوزراء المالطي جوزف موسكات حالة الطواريء عقب وصول طائرة الليبية المختطفة.
في الوقت الذي لفتت فيه صحيفة "تايمز أوف مالطا"، إن آخر حادث اختطاف كبير يحدث في مالطا قبل هذا الاختطاف كان حادث اختطاف الطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران بوينج 737 في 23 نوفمبر عام 1985، والذي تم تحويلها إلى جزيرة مالطا في البحر المتوسط.
