الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"أدباء مصر" يناقش مشروع النشر بقصور الثقافة

 المؤتمر العام لأدباء
المؤتمر العام لأدباء مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتمت فعاليات اليوم الأول من فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر بعنوان" ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية.. دورة الأديب يحي الطاهر عبد الله" بمكتبة مصر العامة والذي تستضيفه محافظة المنيا خلال الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر ويرأسه شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق ويتولى أمانته الشاعر سعيد عبد المقصود، بندوة بعنوان "مشروع النشر.. نحو رؤيه وتوجه جديدين" حيث ضمت الندوة مجموعة من المسئولين عن مشروع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة والمهتمين به، وهم: عبد الحافظ بخيت مدير النشر، طارق الطاهر عضو مجلس إدراة الهيئة، جرجس شكري أمين عام النشر، وأدار اللقاء الشاعر وليد فؤاد.
في البداية تحدث عبد الحافظ بخيت عن الفرق بين النشر الخاص والمؤسسي، حيث يرتبط الثاني بفلسفة المؤسسة والمشروع الثقافي العام، بخلاف النشر الخاص الذي يخدم أهدافا خاصة، وأشار إلي وجود فارق النشر والطباعة، حيث يرتبط الأول بآليات متتابعة تبدأ من المخطوط وصولًا إلى الإعلان عن الكتاب في الأسواق مرورًا بعمليات الفحص والمتابعة ونحوهما.
وأكد أن الهيئة تحاول الإنتشار الكمي والنوعي في كل ربوع مصر عبر الناشرين والموزعين المرموقين، هذا بالإضافة إلى العناية الكيفية الواضحة بالأعمال التي تنشر فضلا عن الخطوات المتبعة في النشر التي تقوم على الفحص والفرز والرد المؤلف بالإيجاب أو الرفض.
وأكد جرجس شكري على أهمية مشروع النشر منذ نشأته في التسعينات، وعندما تعثر كان ذلك ناشئا عن تخلي المشروع عن أهداف الثقافة الجماهيرية، ومن الضروري أن تكون هذه الفلسفة هي بؤرة الاهتمام من قبل الناشرين، واستهدف المشروع في الفترة الأخيرة وصول الكتاب إلى مستحقيه فصدر قرار بعدم نشر كتب "ذاكرة الكتابة والذخائر" لدى باعة الصحف والجرائد حتى لا يتم التلاعب بنشر الكتاب، وحتى يصل الكتاب بسعره المدعوم إلى القاريء الذي يستحقه، ومن المهم في هذه المرحلة هذه النقلة التي قام بها القائمون عليه حيث اهتموا باستكتاب كبار الكتاب والحصول على حقوق نشر بعض أعمالهم "مثل الثابت والمتحول لأدونيس".
ومن أهم ما حدث أيضا وجود مجلس للنشر حتى لا ينفرد أحد بالنشر أو اتخاذ القرار بخروج الكتاب للأسواق، فالرأي أصبح جمعيا وليس فرديا أو شخصيا.
وأشار طارق الطاهر في بداية كلمته إلى متابعته الحثيثة للمشروع منذ بدايته، وأشاد بالسلاسل القديمة التي استمر بعضها حتى الآن وكانت من اقتراح جمال الغيطاني، ومنها ذاكرة الكتابة والذخائر، وكانت اللجان التي قامت لتطوير المشروع، ولكنها أخفقت أكثر من مرة في تطويره،
ونوه الطاهر لأهمية المشروع وحصاده الكبير بالمقارنة بالمشروعات المشابهة في هيئة الكتاب ودار الكتب ونحوهما، وكان من المهم من أجل الإبقاء على تدفق المشروع إسهام مجموعة من المثقفين في العمل، ولهذا كانت أمانة النشر التي تضم نخبة من المثقفين، ومن الضروري الالتزام بلائحة النشر تماما، حتى يكون نشرالكتاب مبررا وعدم نشره كذلك مبررًا.
وضمت مداخلات الحضور تساؤلات الأدباء حول منافذ التوزيع بالقصور والفروع الثقافية، وأكدت المنصة أن هذه المنافذ تعد لتكون موجودة بأكثر القصور لتوزع مطبوعات الهيئة.
وردا على جودة الطباعة أكد جرجس شكري أن كل المطبوعات سوف تطبع في هيئة الكتاب لإمكانية الاستفادة من موارد الوزارة وإمكاناتها الطباعية، وتواصل قطاعات الوزارة الدائم.