الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

نائب تركي: جنودنا في سوريا يعانون من نقص التغذية والتدفئة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوضح النائب البرلماني عن حزب الحركة القومية سابقًا، “أوميت أوزضاغ”، اليوم الجمعة، أن الجنود الأتراك المشاركين في عملية درع الفرات، في شمال سوريا، يعانون من الإهمال ونقص في الإمدادات الإدارية لهم وفقا لصحيفة زمان التركية المعارضة.
وأكد أوميت أوزضاغ، المفصول من حزب الحركة القومية، بعد أن كان نائبًا عن مدينة غازي عنتاب، أن الجنود الأتراك المشاركين في عملية درع الفراد يعانون من الإهمال ونقص في الإمدادات الغذائية والإدارية، مشيرًا إلى أنه حصل على معلومات حول عدم حصول الجنود على المستلزمات الشتوية من خيم ودفائات، فضلًا عن وجود أزمة في التغذية والاستحمام في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها مع حلول فصل الشتاء.
وعلَّق أوزضاغ على عددٍ من القضايا الجارية على الساحة التركية، خلال تصريحاته في المؤتر الصحفي بالبرلمان التركي يوم أمس الأربعاء، قائلًا: “إن الجنود الأتراك المشاركين في عملية درع الفرات في شمال سوريا، لم يحصلوا على المستلزمات اللازمة للتدفئة بالرغم من الظروف القاسية التي يتعرضون لها في الصحراء. كما أنهم يقولون أنهم لم يستحموا منذ بداية العملية، بالرغم من وجود حمامات مجهزة في حيازة الجيش بالفعل لهذه الأغراض، ولكنها لم ترسل إليهم.
وأشار أوميت أوزضاغ إلى أن هناك عملية تعبئة للمواطنين من الشوارع للانضمام للقوات الخاصة، قائلًا: “تجري عمليات تعبئة للمواطنين من الشوارع لضهم إلى القوات الخاصة التركية وذلك بسبب قلة الكوادر الأمنية التي تعاني منها تركيا في الوقت الحالي عشية فصل عدد كبير من قوات الشرطة من الجهاز الأمني.
وقال أوزضاغ أن المواطن التركي الذي يحصل على 50 نقطة في الاختبارات لا يسمح له أن يتولى وظيفة في السجون، بينما الآن توظف الحكومة من يحصل على 50 نقطة للانضمام للقوات الخاصة. وقد أحدث هذا التصرف ضجة كبيرة داخل القوات الخاصة حتى أن هناك أنباء وردت أن بعض عناصر قوات الخاصة سيقدمون استقالتهم احتجاجا على هذه الاجراءات التي تعارض لهذه المهنة الهامة التي تتوجب لاختبارات وتدريبات ثقيلة بعض الشيء لمن يرغبون لتولي هذه الوظائف.
وعلَّق أوزضاغ على استعداد الحكومة التركية لإقرار دستور جديد والذي اعتبره حزب الجمهوري بأنه تمهيد لنظام السلطنة، قائلًا: “أودُّ أن أحذِّر المصفقين لإجراءات تحول البلاد إلى النظام الرئاسي أن هذا الدستور يعطي رئيس البلاد صلاحيات واسعة بحيث يكون له الكلمة المسموعة في الدولة، وأشار أوزضاغ أن أعضاء حزب القومي لن يؤيدوا على التعديلات الدستورية الجديدة على الرغم من تأييد رئيس الحزب، مشددا أن من يوافق على هذا لا صلة له بالقومية التركية”.
وعلَّق أوزضاغ على واقعة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، أندري كارلوف، على يد الضابط التركي، مولود مرت ألتن طاش، مؤكدًا ضرورة التحقيق في تحركات القاتل خلال العامين الماضيين.
وقال أوزضاغ: “هذه عملية اغتيال استراتيجية مخطط لها جيدًا. يأتي ليقف وراء السفير لدقائق أمام جميع الكاميرات، على عكس المعتاد في وقائع الاغتيال التي يحاول فيها القاتل الاختباء وسط الإزدحام إلى أن هذا الهجوم له صلات خارجية، ومن الواضح أن القاتل حصل على تدريب مختلف، غير التدريبات الخاصة برجال الشرطة. ويجب التحقيق في هذا جيدًا، يومًا بيومٍ طوال العامين الماضيين. على سبيل المثال إلى أين ذهب؟ وفي أي دولٍ استقر؟ وهل ذهب إلى سوريا أم لا؟ فكونه في الثانية والعشرين من عمره ويتمتع بكل هذا التحكم العصبي، يدل على أنه محترف. لم يهرب بالرغم من وجود فرصة أمامه لذلك. ولكن في الواقع هذه الواقعة لن تظل داخل حدود أنقرة فقط”.