بثَّ تنظيم "داعش" الإرهابي إصدارًا جديدًا وثَّق فيه إعدام اثنين من الجنود الأتراك في مدينة حلب السورية، كان قد أعلن أَسْرهما في نوفمبر الماضي.
وظهر في الفيديو أحد الجنود وهو يقول إن اسمه "فتحي شاهين" من مدينة قونيا، ويعمل في مخابرات حرس الحدود.
فيما قال الثاني إن اسمه "سفتر تاش"، ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويعمل في مغفر مهمد الحدودي مع سوريا.
وتم وضع الاثنين في قفص حديدي ليتم حرقهم بنفس طريقة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بداية 2015، وبعد أن قام عناصر التنظيم بإحراق الجنديين، صبّ عليهما أحد جنود التنظيم مادة حارقة، لتشتعل النيران في جسديهما المتفحمين مرة أخرى.
وبث التنظيم في إصداره مشاهد لتواجد القوات التركية في المعارك بسوريا، معتبرًا أن تركيا باتت أرض جهاد.
كما دعا عنصر تركي في صفوف "داعش" يُدعى "أبو حسن"، أنصار التنظيم لتنفيذ عمليات ضد دولتهم؛ للانتقام من مشاركتها في العراق وسوريا.