رحبت فرنسا ، اليوم الخميس ، بتبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يقضي بتشكيل مجموعة عمل لتحضير ملفات حول جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا ، وذلك بهدف ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام القضاء.
وقال مساعد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم - إن القرار يهدف الى انشاء آلية تحقيق دولية ومحايدة ومستقلة حول أخطر الجرائم التي شهدتها سوريا.
وأضاف " إن هذه الآلية مكملة للجنة التحقيق الدولية المستقلة برئاسة باولو بينيرو والتي تدعم فرنسا أعمالها أيضا ، وإن هذا القرار خطوة مهمة في مكافحة الإفلات من العقاب في سوريا ، والتي لا غنى عنها لاستعادة السلام على نحو مستدام في هذا البلد".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت أمس الأربعاء مشروع القرار- الذي تقدمت به ليختنشتاين - بأغلبية 105 أصوات ، مقابل 15 دولة صوتت ضده و52 امتنعت عن التصويت.
بالمقابل ، ندد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بإقرار النص ، معتبرا إياه تدخلا فاضحا في الشئون الداخلية لدولة عضو في الأمم المتحدة.
يذكر أن روسيا والصين عطلتا في عام 2014 طلبا رفعه مجلس الأمن بأن تبدأ محكمة الجزاء الدولية التحقيق في جرائم حرب في سوريا.
