استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة محمد الجرف رئيس النيابة، والمستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول، لأقوال شخص من بوليفيا، أُلقي القبض عليه بصحبة زوجته أثناء محاولتها تهريب كمية من مادة الكوكايين المخدِّرة داخل أمعائهما، بمطار القاهرة، وتُقدَّر كمية الكوكايين المضبوطة بحوالي 1.7 كيلوجرام.
وقال المتهم، في تحقيقات النيابة، بحضور المترجم: إنه أثناء تواجده في البرازيل تَعرَّف على سيدة أعطته الكوكايين على أنها "شيكولاتة" باهظة الثمن في مصر، ونصَحَته بإخفائها داخل أمعائه؛ حتى يتهرب من الجمارك ويحصِّل أكبر مكسب مالي منها.
ومن المقرر أن تستمع النيابة لأقوال زوجة المتهم، اليوم.
وكشفت تحقيقات النيابة أن هناك متهمًا ثالثًا في القضية، وهو شخص مصري الجنسية، ويُعتبر حلقة الوصل بين تجار المواد المخدرة في الخارج، والمهرِّبين في الداخل، يقوم بدوره بتوزيع المخدرات على العملاء، مقابل حصة من المبالغ المالية.
كانت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي بصالة رقم 1 بالمبنى القديم، بالتنسيق مع رجال مباحث المخدرات بالمطار، قد أحبطت محاولة تهريب كمية من مخدِّر الكوكايين.
جاء ذلك أثناء إنهاء إجراءات تفتيش رحلة طيران الاتحاد، القادمة من أبو ظبي، حيث اشتبه رجال الجمارك في راكب بوليفي وزوجته، قادمين من البرازيل ترانزيت أبو ظبي، ولوحظ وجود 10 كبسولات ملوثة بالدم في شنطة الراكب، بها مادة بيضاء، يشتبه في أن تكون لمخدِّر الكوكايين.
وبتفتيش الراكبين لم يُعثر على أية كبسولات أخرى، ولوحظ الإعياء على الراكب وزوجته، فتمّ عرضهما على جهاز الأشعة، الخاص بالمخابرات، فتَبيَّن وجود كمية من الكبسولات داخل معدتيهما.
فتمت إحالتهما لمستشفى هليوبولس، حيث تم عمل غسيل بالمعدة لكليهما، وحقن شرجية؛ لاستخراج الكبسولات التي تم العثور بداخلها على كيلو و670 جرامًا من مخدر الكوكايين.