نفى وزير الدولة التونسي لشئون الهجرة والتونسيين بالخارج رضوان عيارة ادعاءات مسئولين ألمان عن تهاون وتقصير تونس في ترحيل المشتبه به الضلوع في تنفيذ حادث برلين الارهابي أنيس العمري والتي راح ضحيتها أكثر من 12 شخصا وإصابة 48 آخرين.
وقال عيارة - في تصريح صحفي اليوم بالعاصمة تونس - إن ما يروج حول تهاون الدولة التونسية أو تقصيرها في ترحيل المشتبه في ضلوعه في عملية شاحنة برلين أنيس عمري "غير صحيح"، موضحا أن بلاده تلقت في البداية طلبا للتحري في هوية أخرى عبر البعثة القنصلية بألمانيا، وتبين أنها هوية شخص غير تونسي، وفي مرحلة تالية وبعد تحري السلطات الألمانية وتأكدها من هوية المشتبه به قامت بتمكين السلطات التونسية من اللوحة البصمية التي تعود لأنيس عمري يوم 17 ديسمبر الجاري.
وحول سبب عدم ترحيله رغم طلب السلطات الألمانية، أكد العياري أن المعتمد إجرائيا في مثل هذه الحالات، هو أن لا يقبل الترحيل إلا بعد التأكد من جنسية الشخص المطلوب وهو ما تم يوم 19 ديسمبر الجاري، وكانت السلطات التونسية تعتزم ترحيله في نفس اليوم الذي نفذ فيه العملية.
وقال عيارة - في تصريح صحفي اليوم بالعاصمة تونس - إن ما يروج حول تهاون الدولة التونسية أو تقصيرها في ترحيل المشتبه في ضلوعه في عملية شاحنة برلين أنيس عمري "غير صحيح"، موضحا أن بلاده تلقت في البداية طلبا للتحري في هوية أخرى عبر البعثة القنصلية بألمانيا، وتبين أنها هوية شخص غير تونسي، وفي مرحلة تالية وبعد تحري السلطات الألمانية وتأكدها من هوية المشتبه به قامت بتمكين السلطات التونسية من اللوحة البصمية التي تعود لأنيس عمري يوم 17 ديسمبر الجاري.
وحول سبب عدم ترحيله رغم طلب السلطات الألمانية، أكد العياري أن المعتمد إجرائيا في مثل هذه الحالات، هو أن لا يقبل الترحيل إلا بعد التأكد من جنسية الشخص المطلوب وهو ما تم يوم 19 ديسمبر الجاري، وكانت السلطات التونسية تعتزم ترحيله في نفس اليوم الذي نفذ فيه العملية.