كشف عدد من الطرق الصوفية بمحافظة البحيرة عن إنشاء الاتحاد العالمى للصوفية معهدًا دينيًا لتجديد الخطاب الدينى وتخريج الدعاة من أجل مواجهة التشدد السلفى الذى كان سببًا رئيسيًا فى انحراف الخطاب الدينى عن مساره خلال السنوات الأخيرة مما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسى يدعو الأزهر والأوقاف الى البدء فى تجديد الخطاب الدينى.
وأوضح دعاة الصوفية بالبحيرة أن هذا المعهد أنشئ منذ عام تقريبا وبالتحديد منذ انطلاق دعوة الرئيس السيسى من أجل تجديد الخطاب، حيث بدأ العمل فى الخفاء دون تسليط الضوء عليه أو الإعلان عنه حتى لا يفشل الهدف المرجو منه، ولكن بعد نجاح المعهد فى تخريج العشرات من الدعاة الذين تعلموا خلال دراستهم فى المعهد كيفية إتباع خطاب دعوي يتماشى مع العصر الحالى ويرسخ لمفهوم "الدين لله والوطن للجميع".
وقال الشيخ علاء أبو العزائم، رئيس الإتحاد العالمى للصوفية: إن الهدف من هذا المعهد هو تخريج دعاة يكونوا قادرين على تجديد الخطاب الدينى والقضاء على الأفكار المتطرفة التى ظهرت بين عامة الناس خلال الفترة الأخيرة دون أن يتصدى له دعاة الاوقاف مما جعل الاتحاد يتحرك لإيقاف هذه الأفكار المتطرفة التى ظهرت بصورة كبيرة خلال الايام الماضية مما يجعل التطرف ينتشر بصورة كبيرة ويؤثر ذلك سلبا على الأوضاع بالشارع المصرى.
وأضاف أبو العزائم أن هذا المعهد الدينى يحاضر فيه عدد كبير من علماء الصوفية الذين يجددون الخطاب الدينى من خلال المنظور الصوفى الذى يضع روشته علاجية للأمراض المزمنة التى انتشرت بسبب جماعات الإسلام السياسى التى لا تعرف معنى الخطاب الإسلامى الوسطى ولكنها لاتعرف سوى التشدد والعنف.
واعتبر الشيخ محمد عبدالخالق شيخ الطريقة الشبراوية، أن قيام الإتحاد العالمى باتخاذ هذه الخطوة نجاحا كبيرا، خاصة وأن الإتحاد عقد مجموعة جلسات حوارية خلال الفترة الماضية ودعا إليها عدد كبير من علماء الأزهر والأوقاف من أجل تجديد الخطاب الدينى الذى طالب به الرئيس السيسى فى أكثر من مرة خلال خطاباته ومؤتمراته المتعددة.
واضاف الشبراوى أن الاتحاد العالمى للطرق حقق نجاحات عدة بتخريجه المئات من الدعاة المنتمين له والذين يعلمون ليل نهار من أجل تجديد الخطاب الدينى الذى دعى إليه الرئيس السيسى، وهذا العمل يضاف للمؤسسة الصوفية فى مصر والتى تقف قلبا وقالبا مع الدولة ومع الحكومة المصرية ومؤسساتها الدينية من أجل التصدى للخطاب المتطرف.
وأوضح دعاة الصوفية بالبحيرة أن هذا المعهد أنشئ منذ عام تقريبا وبالتحديد منذ انطلاق دعوة الرئيس السيسى من أجل تجديد الخطاب، حيث بدأ العمل فى الخفاء دون تسليط الضوء عليه أو الإعلان عنه حتى لا يفشل الهدف المرجو منه، ولكن بعد نجاح المعهد فى تخريج العشرات من الدعاة الذين تعلموا خلال دراستهم فى المعهد كيفية إتباع خطاب دعوي يتماشى مع العصر الحالى ويرسخ لمفهوم "الدين لله والوطن للجميع".
وقال الشيخ علاء أبو العزائم، رئيس الإتحاد العالمى للصوفية: إن الهدف من هذا المعهد هو تخريج دعاة يكونوا قادرين على تجديد الخطاب الدينى والقضاء على الأفكار المتطرفة التى ظهرت بين عامة الناس خلال الفترة الأخيرة دون أن يتصدى له دعاة الاوقاف مما جعل الاتحاد يتحرك لإيقاف هذه الأفكار المتطرفة التى ظهرت بصورة كبيرة خلال الايام الماضية مما يجعل التطرف ينتشر بصورة كبيرة ويؤثر ذلك سلبا على الأوضاع بالشارع المصرى.
وأضاف أبو العزائم أن هذا المعهد الدينى يحاضر فيه عدد كبير من علماء الصوفية الذين يجددون الخطاب الدينى من خلال المنظور الصوفى الذى يضع روشته علاجية للأمراض المزمنة التى انتشرت بسبب جماعات الإسلام السياسى التى لا تعرف معنى الخطاب الإسلامى الوسطى ولكنها لاتعرف سوى التشدد والعنف.
واعتبر الشيخ محمد عبدالخالق شيخ الطريقة الشبراوية، أن قيام الإتحاد العالمى باتخاذ هذه الخطوة نجاحا كبيرا، خاصة وأن الإتحاد عقد مجموعة جلسات حوارية خلال الفترة الماضية ودعا إليها عدد كبير من علماء الأزهر والأوقاف من أجل تجديد الخطاب الدينى الذى طالب به الرئيس السيسى فى أكثر من مرة خلال خطاباته ومؤتمراته المتعددة.
واضاف الشبراوى أن الاتحاد العالمى للطرق حقق نجاحات عدة بتخريجه المئات من الدعاة المنتمين له والذين يعلمون ليل نهار من أجل تجديد الخطاب الدينى الذى دعى إليه الرئيس السيسى، وهذا العمل يضاف للمؤسسة الصوفية فى مصر والتى تقف قلبا وقالبا مع الدولة ومع الحكومة المصرية ومؤسساتها الدينية من أجل التصدى للخطاب المتطرف.