قال عبدالقادر عامري، شقيق الشاب التونسي المشتبه في تورطه بحادث برلين، إن شقيقه غادر تونس نحو أوروبا قبل ست سنوات في عملية هجرة غير شرعية، هروبا من حكم بالسجن صادر بحقه في قضية سرقة وعنف، وإنه يتبرأ منه إذا تأكد ضلوعه في الهجوم، "لا يمثلني ولا يمثل عائلتي".
وأضاف شقيق المتهم في تصريحات خاصة لفضائية "سكاي نيوز عربية"، أنه بدلا من الذهاب إلى أوروبا للعمل وتحسين ظروفه، تورط أنيس في مشاكل وتم اعتقاله في إيطاليا وخرج من السجن بعقلية مختلفة عما دخل بها وقد تكون حولته إلى متطرف، حيث أدين "عامري" بحرق مخيم للاجئين في إيطاليا، وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات.
وفي سياق متصل، قال شقيقه الآخر وليد عامري، إن أخاه لم يكن ملتزما دينيا ولم يكن يؤدي الفرائض على الرغم من أن أخوته وأبويه يؤدون الفرائض بشكل طبيعي، لكن فترة السجن غيرته، حيث التقى هناك بجنسيات عربية أخرى، وخرج من السجن متشددا، متابعا أن شقيقه كان في ألمانيا عندما جرى آخر تواصل بينه وبين أفراد العائلة منذ نحو أسبوع.
وذكر مسؤولون ومصادر أمنية أن شرطة ألمانيا لا تزال تقوم بعمليات تمشيط أمنية بحثا عن عامري المشتبه في تنفيذه هجوم بشاحنة على على أحد الأسواق في برلين، يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وأضاف شقيق المتهم في تصريحات خاصة لفضائية "سكاي نيوز عربية"، أنه بدلا من الذهاب إلى أوروبا للعمل وتحسين ظروفه، تورط أنيس في مشاكل وتم اعتقاله في إيطاليا وخرج من السجن بعقلية مختلفة عما دخل بها وقد تكون حولته إلى متطرف، حيث أدين "عامري" بحرق مخيم للاجئين في إيطاليا، وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات.
وفي سياق متصل، قال شقيقه الآخر وليد عامري، إن أخاه لم يكن ملتزما دينيا ولم يكن يؤدي الفرائض على الرغم من أن أخوته وأبويه يؤدون الفرائض بشكل طبيعي، لكن فترة السجن غيرته، حيث التقى هناك بجنسيات عربية أخرى، وخرج من السجن متشددا، متابعا أن شقيقه كان في ألمانيا عندما جرى آخر تواصل بينه وبين أفراد العائلة منذ نحو أسبوع.
وذكر مسؤولون ومصادر أمنية أن شرطة ألمانيا لا تزال تقوم بعمليات تمشيط أمنية بحثا عن عامري المشتبه في تنفيذه هجوم بشاحنة على على أحد الأسواق في برلين، يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا.