تبحث عدة جهات أسماء المرشحين لرئاسة وعضوية المجلس الأعلى للصحافة والإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، ولم تستقر نقابة الصحفيين على الأسماء التى سترشحها، نظرًا لانشغالها بمحاكمة النقيب يحيى قلاش، الأحد المقبل.
وقال مصدر بالنقابة: «إن هناك أسماء تدور حولها الترشيحات، لعضوية المجلس والهيئة الوطنية للصحافة، من بينهم الكتاب الصحفيون: رجائى الميرغنى، وحسين عبدالرازق، وجلال عارف، وصلاح عيسى، وعبدالقادر شهيب، وفاروق جويدة، وصلاح منتصر».
وطرح صحفيون ترشيح النقيب السابق ضياء رشوان لرئاسة الهيئة الوطنية للصحافة.
وكشف المصدر عن أن الدكتور سمير فرج، محافظ الأقصر السابق ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، وأحمد أنيس وزير الإعلام الأسبق، مرشحان لرئاسة المجلس الأعلى للصحافة والإعلام.
كما وقع الاختيار على شخصيات أكاديمية، منهم الدكتورة منى الحديدى رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون الأسبق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة نائلة عمارة عميدة كلية الإعلام جامعة بنى سويف، والمفكر السيد ياسين.
ورفض أحمد أنيس، وزير الإعلام الأسبق، التعليق على التكهنات بترشيحه قائلا: «لم يعرض الأمر عليّ، وسأتخذ قرارى بعدما يكون الموضوع رسميًا».
وأشاد أنيس بالأسماء المطروحة قائلا: «جميعهم حسنو السمعة وسيشكلون إضافة للإعلام».
وقال المصدر إنه فيما يتعلق بنقابة الإعلاميين فإنه ستوجه الدعوة لعقد جمعية تأسيسية، ويصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا بتشكيل لجنة مؤقتة من ١١ إعلاميًا من أصحاب الخبرة، تتولى مباشرة إجراءات التأسيس.
وأضاف «بعدئذ سيفتح باب القيد لانضمام الأعضاء ممن تتحقق فيهم الشروط المطلوبة، والدعوة بعد ذلك إلى عقد «جمعية عمومية» فى مقر النقابة بوسط البلد».
