"الداخلية" توجه ضربة استباقية لعدم استغلال أطفال الشوراع في العمليات الإرهابية

أكد مصدر أمني، أن شرطة رعاية الأحداث كثفت من حملاتها على أطفال الشوارع والأحداث وذلك بعد تداول رواد سوريون مقطعًا مصورًا للطفلة البالغة من العمر سبع سنوات، التى فجرت نفسها فى قسم شرطة فى العاصمة السورية دمشق الجمعة الماضى.

وظهر المقطع أحد العناصر التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى، خلال حديث مضلل مع الطفلة السورية، ويحذرها من الخروج مع المدنيين من شرق مدينة حلب السورية.

وأشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إلى أن الحملات شملت جميع مناطق الجمهورية، وذلك لعدم تعرض أطفال الشوارع للخطورة والحفاظ عليهم من الاستغلال لاستخدامهم في مثل هذه العمليات الغير أدمية، لافتًا إلى أن الحملة تستهدف الأطفال المتسولين والباعة الجائلين، والذين يستغلون الأطفال في العمالة خاصه في سن صغير ما بين 6 سنوات وحتي 17 عامًا.

وأضاف المصدر، أن تلك الحملة جاءت بعد تخوفات أمنية من تنفيذ أي حادث بمثل هذه الطريقة، خاصة أن اجهزة الأمن اعتادت علي الإرهابيين تنفيذ عمليات إرهابية بطريقة جديدة ، ويعتبروا تنفيذ تلك الطريقة في دولة بمثابة، إشارة البدء لتنفيذها في باقي دول العالم، مثل طريقة التفجير بواسطة انتحاري أو سيارة مفخخة والتي لم تكن تشهدها مصر من قبل.

وتابع أن هناك تحركات واسعة وسريعة من الأجهزة الأمنية فور وقوع الحادث للتنسيق التام، بين مباحث رعاية الأحداث، ومنظمات حقوق الطفل وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية ودور الرعاية الاجتماعية، لسرعه التواصل وتوجيه ضربات استباقية لحماية هؤلاء الأطفال، خاصه أطفال الشوارع، الذين لا يجدوا مأوي الا أسفل الكباري والأرصفة وسرعة ايداعهم في دور رعاية لحمايتهم، وكذا التنسيق لحماية أرواح الأطفال أيا كان انتماء اسرهم حفاظاً عليهم، طبقا لما نص عليه قانون الطفل، مطالباً جميع منظمات حقوق الطفل سرعه التصدي لوقوع مثل هذه الحوادث.