الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الصين تطلب من منغوليا احترام تعهداتها بمنع الدالاي لاما من زيارتها مجددًا

تشان يينغ المتحدثة
تشان يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حثت الصين اليوم الأربعاء منغوليا على الوفاء بتعهداتها بعدم السماح للدالاى لاما بزيارتها مرة أخرى، ونصحتها بـ"تعلم الدرس مما شهدته من تأثيرات سلبية لزيارته السابقة منذ حوالى شهر على العلاقات الثنائية".
جاء هذا على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ تعليقا على تصريحات لوزير الخارجية المنغولى تسيند مونخ-اورجيل عبر خلالها عن "الندم" على استقبال بلاده للدالاى لاما لما كان لهذا الفعل من انعكاس سيئ على العلاقات الصينية المنغولية، ووعد بألا يتم السماح بأى زيارات مستقبلية له لمنغوليا لأى سبب كان.
وقالت "هوا" إن الصين تولي أهمية كبيرة لهذا التصريح الواضح والصريح من الوزير المنغولى، داعية منغوليا إلى احترام التزاماتها والسعى لتحسين علاقتها مع بكين.
كانت الصين في أواخر شهر نوفمبر الماضى دعت منغوليا إلى احترام المصالح الجوهرية والمخاوف الصينية واتخاذ خطوات فعالة للقضاء على الآثار السلبية الناجمة عن سلوكها الخاطئ بالسماح للدالاى لاما بزيارتها على الرغم من تعبير بكين عن استيائها الشديد ومعارضتها القوية لهذا الفعل وتحذيرها لها بأنه يقوض القواعد الاساسية للعلاقات الصينية المنغولية.
وجاءت تلك الدعوة وقتها من قبل المتحدث بإسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ فى تعليق له على ما نشر بوسائل الإعلام المنغولية حول قيام الصين بتأجيل مؤتمر حول التعاون في مجال الطاقة المعدنية مع منغوليا إلى أجل غير مسمى كرد فعل على زيارة الدالاى لاما.
واعترف المتحدث أن الزيارة كان لها تأثير سلبي على العلاقات بين البلدين، داعيا منغوليا إلى السعى لإعادة العلاقات الى مسار التنمية الصحية والمستقرة.
يذكر أن الصين دائما ما تقابل أي أنشطة خارجية يقوم بها الدالاى لاما بالمعارضة والرفض الشديدين، حيث إنها تتهمه بأنه خرج عن إطار مهامه الدينية وتصفه بأنه شخص منفى سياسيا بسبب تورطه فى انشطة انفصالية فى إقليم التبت تهدف إلى تجزئة الاراضى الصينية، مؤكدة معارضتها الشديدة لأن تتم دعوته إلى زيارة أي دولة فى العالم لأى سبب كان، ورفضها لأن يتم التواصل معه من المسئولين بأى دولة بأى شكل من الأشكال.