وصف المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، جريمة اغتيال السفير الروسي في أنقرة، بأنها سابقة لا مثيل لها في العلاقات بين البلدين، إلا أن الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان أبديا إرادة سياسية لكي لا يؤثر هذا العمل الاستفزازي على النهج الإيجابي في العلاقات بين البلدين.
وقال بيسكوف، في تصريحاتٍ أوردتها وكالة أنباء سبوتنيك الروسية: "بالتأكيد إنها كارثة، وعمل إرهابي، وعلى ما يبدو استفزاز تم تحضيره وتنفيذه بطريقة بربرية. بالطبع إن من يقف وراء هذا الاغتيال لم يختر التوقيت من قبيل الصدفة. إنها سابقة لا مثيل لها في العلاقات بين البلدين".
وتابع: "لقد تحدَّث زعيما بلدينا هاتفيًّا، وأبديا إرادة سياسية من أجل منع تأثر النهج الإيجابي الذي يميز العلاقات بالاستفزاز الحاصل".