ذكرت مصادر سورية أن الميليشيات المُوالية لإيران قامت بتعطيل تنفيذ المرحلة الأخيرة من اتفاق إجلاء سكان أحياء مدينة حلب المحاصرة، واشترطت استرداد جثث العشرات من عناصرها، وجثث الميليشيات العراقية وحزب الله اللبناني الذين سقطوا خلال المعارك في الفترة الماضية، لإتمام عملية الإجلاء المقرَّرة.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن المصادر قولها: "إن الاتفاق كان ينص على استكمال عملية الجلاء بشكل كامل، اليوم، من أحياء شرقي حلب المحاصَرة لمن بقي من المدنيين والمقاتلين، وتوقفت عمليات الإجلاء بأمر من قاسم سليماني الذي يقود العمليات والميليشيات العراقية وميليشيات حزب الله اللبنانى فى حلب، نتيجة العراقيل التى وضعتها ميليشياته مع قوات النظام فى حاجز الراموسة، حيث تم منع دخول الدفعة الأخيرة المتفَق عليها من الحافلات لإتمام عملية الإجلاء من شرق حلب إلى الريف الغربى للمدينة".
وأضاف المصدر "أنه بعد تحقيق هذا الشرط ستسمح الميليشيات بمرور مائة حافلة و400 سيارة خاصة تقلُّ المهجرين من مدنيين ومقاتلين".
وكانت المعارضة السورية قد أكدت، فى وقت سابق، خروج أكثر من 40 ألف شخص من شرقي حلب، ضمن عمليات الإجلاء المستمرة.