الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

السيسي يبحث مع وزير خارجية مالطا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.. و"فيلا" يؤكد مكانة مصر الاستراتيجية في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.. ودعم بلاده لتحقيق التنمية الشاملة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الدكتور جورج فيلا، وزير خارجية مالطا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفير مالطا في القاهرة. 
ونقل الدكتور جورج فيلا تحيات رئيس وزراء مالطا "جوزيف موسكات" إلى الرئيس، وتقديره للقاء الذي جمعه بالرئيس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي، مؤكدًا قوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتطلع إلى الاستمرار في تنميتها على جميع الأصعدة.
وأشار وزير خارجية مالطا إلى متابعة بلاده باهتمام للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها مصر على مدار الفترة الماضية، مؤكدًا دعم بلاده لمساعي مصر لتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد "جورج فيلا" المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها مصر بمنطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، والأهمية الخاصة التي توليها بلاده للتنسيق والتشاور معها إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما في ضوء تولي مالطا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي بدءًا من شهر يناير المقبل، وحرصها على أن تحظى القضايا المرتبطة بدول البحر المتوسط بالأولوية اللازمة على أجندة الاتحاد الأوروبي.
ورحب الرئيس بوزير خارجية مالطا، وأكد خلال اللقاء على اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بمالطا، معربًا عن تطلعه لمواصلة العمل على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات.
كما وجه الرئيس التهنئة بمناسبة تولي مالطا الرئاسة الدورية القادمة للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن مصر تعول على مالطا لأن تقوم بتوضيح الصورة الحقيقية للتطورات التي تشهدها مصر، والمنطقة لبقية دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضح الرئيس في هذا الإطار أهمية تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء التحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا؛ نتيجة الأزمات القائمة بالمنطقة، وعلى رأسها خطر الإرهاب وأزمة تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، واللتين تتطلبان تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية شاملة لمعالجة جذورهما، فضلًا عن وضع البرامج والأطر اللازمة لتفعيل التعاون في هذين المجالين بين دول شمال المتوسط وجنوبه وتوفير الدعم اللازم لها من أجل مواصلة جهود التنمية والاستقرار.
وأكد الرئيس أهمية الاستفادة من أطر التعاون الأورومتوسطي، كالاتحاد من أجل المتوسط، من أجل تعزيز التنسيق والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية بجنوب المتوسط.
وناقش اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بسبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن التباحث حول بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.