حظر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حفر آبار للنفط والغاز جديدة في مياه المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي.
ووفقا لوثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، الثلاثاء 20 ديسمبر، يشمل الحظر على بيع تراخيص للتنقيب عن النفط "لأجل غير مسمى"، وذلك في مناطق واسعة بكافة أنحاء سواحل ألاسكا في بحر تشوكشي، وتقريبا جميع سواحل بحر بوفورت. وفي المحيط الأطلسي، كما يشمل الحظر طول ساحل ولاية ماين في أقصى الشمال الشرقي لولاية فرجينيا.
وفي بيان مشترك، قال أوباما ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن الحظر يهدف إلى حماية الاقتصاد والنظام البيئي في منطقة القطب الشمالي.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه حتى في حال اتباع أعلى معايير السلامة لا يمكن حماية المنطقة من التسرب النفطي، وتبقى إمكانية تنظيفها محدودة بسبب الظروف الطبيعية.
وتأتي هذه الخطوة لتناقض مباشرة موقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي أعلن مرارا أن ظاهرة الاحتباس الحراري مختلقة، واعدا بتعزيز زيادة انتاج الطاقة في الولايات المتحدة.