كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الأربعاء عن وجود مؤشرات تؤكد ارتباط قاتل السفير الروسي مولود الطنطاش بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، متوقعة أن يتسبب هذا الكشف في تسميم العلاقات مرة أخري بين موسكو وأنقرة.
وقالت الصحيفة – في تقرير نشرته علي موقعها الألكتروني – أن الطنطاش قد ظهر في صور أثناء مشاركته في بعض فاعليات حزب العدالة والتنمية مما يؤكد كذب ادعاءات الحكومة التركية بإنتماء الطنطاش إلي حركة الخدمة التابعة للمعارض فتح الله جولن.
وسلطت الصحيفة الضوء علي بعض الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لشخص يشبه القاتل تجمعه بالرئيس التركي، مرفقة بتعليقات تشير إلى أنها التقطت خلال حفل تخرج دفعة من ضباط الشرطة، وتعليقات أخرى تؤكد أنه من جماعة أدروغان.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن مسؤول تركي رفض ذكر اسمه أن الطنطاش خرج في إجازة من 15 إلى 17 يوليو الماضي، وهي الفترة التي نفذ فيها أفراد من الجيش محاولة انقلاب فاشلة على حكم أردوغان، كما أنه عاش مع أشخاص ألقي القبض عليهم في إطار محاولة الانقلاب.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الروسية – التركية قد شهدت تقاربا في الآونة الأخيرة بعد التوتر الناجم عن إسقاط تركيا طائرة حربية روسية على الحدود بين سوريا وتركيا في نوفمبر 2015.