منعت الحكومة التركية مواطنيها من الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعى الرئيسية، على خلفية اغتيال السفير الروسى بأنقرة "أندريه كارلوف"، حيث وجد الناس فى تركيا أنفسهم غير قادرين على الوصول للخدمات الشعبية مثل فيس بوك وتويتر وتطبيق WhatsApp وبعض المواقع والتطبيقات الأخرى، بداية من اليوم التالى للهجوم.
وتحدث هذه الخطوة بشكل معتاد من قِبل الحكومة التركية عقب كل حادث أو اضطرابات سياسية في البلاد، فهذه ليست المرة الأولى التى تمنع فيها الحكومة التركية الوصول لتلك المواقع، لكنها تقيد بانتظام الوصول إليها كنوع من الإجراءات الأمنية المشدَّدة، وكان آخِر حجب فى بداية نوفمبر الماضى بعد اعتقال 11 من الشخصيات المؤيِّدة للأكراد.