الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

وزير الثقافة يكلف "التنسيق الحضاري" ببدء ترميم مقبرة عمر مكرم

حلمى النمنم
حلمى النمنم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة، عن بدء جهاز التنسيق الحضاري لتطوير مقبرة عمر مكرم، خلال الفترة المقبلة، فى إطار اهتمام وزارة الثقافة بعظماء مصر والمنطقة، تأكيدا علي دورهم التاريخي.
وقدم المهندس محمد ابوسعدة، رئيس الجهاز، خطة مشروع "وضع حدود مناطق الجبانات ذات القيمة المتميزة بالقاهرة"، إلى وزير الثقافة، والذى يهدف إلى عمل مسح استكشافي لمختلف مناطق جبانات القاهرة، وعمل توثيق للمبانى والمقابر والجبانات ذات القيمة المتميزة، ومطابقة سجلات الاثار مع الواقع على الخريطة واعداد قاعدة بيانات بها، وانشاء قاعدة بيانات شاملة طبقا للمناطق ونوعية التصنيف، لافتا إلى ان الخطة تشمل جبانات السيدة عائشة والسيدة نفيسة ومقابر سيدى جلال وسيدى عمر بن الفارض ومقابر الاتراك واللاتين والغفير وباب النصر والمجاورين وباب الوزير والتونسي والإمام الليثي وسيدى عبدالله.
واوضح ان الجهاز انتهى من عمل مسح استكشافي بمنطقة جبانات صحراء المماليك والتى تضم "الغفير والمجاورين وقايتباي والشهداء"، والتى ضمت مجموعة من المقابر ذات الطابع المعماري المتميز، منها مقبرة الوقاد باشا، وضريح القطب العلامة الشيخ الحداد ومقبرة عمر مكرم نقيب الاشراف والتى يعود تاريخها الى عام 1920، ومدفن الاميرلاي محمود بك فهمى ومدفن الاميرة شيوه كار ابراهيم زوجة الملك فؤاد الاول حفيدة ابراهيم باشا بن محمد على، ومدفن محمد طلعت حرب باشا.
ولفت أبو سعدة الى ان الجهاز قام بعمل ارشيف فوتوغرافي للاثار المسجلة البالغ عددها 31 موقعا، بجبانات صحراء المماليك للوقوف على حالتها، ومنها قبة السلطان قنصوة ابوسعيد ومقعد السلطان قايتباي وقبة السبع بنات وتكية احمد ابوسيف. 
وقال ان المشروع رصد اهم المشكلات التى تعانى منها المنطقة، من صرف صحى وتربية الحيوانات، بالاضافة الى توضيح نوع الانشطة التجارية الموجودة بالمنطقة، مشيرا إلى أن الدراسة تضم بعض المقابر لشخصيات هامة خارج نطاق الجبانات ومنها مقبرة سليمان باشا الفرنساوى والذي اسس الجيش المصري وصاحب اول مدرسة حربية للضباط المصريين، ومقبرة سعد زغلول.
وقد انتهى المشروع الى انه توجد ثروة معمارية كبيرة من عمارة الجبانات والمقابر والمدافن، وهى غير مسجلة ومهددة بالاندثار، خاصة ان منطقة الجبانات غير موجودة على خريطة التنمية العمرانية للقاهرة التاريخية، وتعد وزارة الثقافة ممثلة في جهاز التنسيق الحضاري اول الجهات الرسمية التى تحركت لرصد هذه الثروة 
وأشار رئيس الجهاز الى ان المشروع أكد ان الجبانات المسجلة اثر، ولا يوجد رقم تسجيل على واجهتها بما يهددها، فى ظل معاناة معظمها من حالة تدهور وغياب الصيانة اللازمة وغياب الحراسة التى تؤمن عدم سرقتها او اتلاف عناصرها المتميزة.
وقد اوصى المشروع بمخاطبة محافظة القاهرة للتوصية بعرض نتيجة حصر الجبانات والمقابر ذات الطابع المتميز علي اللجان الدائمة لتسجيلها طبقا للقانون 144 لسنة 2006، وتسجيلها ضمن المخطط الاستراتيجي للمحافظة لمراعاة ضوابط الحماية والحفاظ على تلك المناطق بعد اعتمادها من المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية العمرانية.