قال الفاتيكان أمس الثلاثاء إن بابا الفاتيكان
فرنسيس أصدر أمراً بالإفراج المبكر عن كاهن إسباني كان هو الشخص الوحيد الذي حكم
عليه بالسجن فيما يتعلق بقضية "فاتيليكس 2".
وفي يوليو الماضي، تم سجن المونسنيور لوسيو فاييخو
بالدا لمدة 18 شهراً بتهمة تسريب أوراق سرية من لجنة بابوية شغل منصب أمينها.
واستغل صحفيون هذه المواد لتسليط الضوء على التعاملات المالية للكنيسة الكاثوليكية.
وقال الفاتيكان في بيان إنه في "عمل ينم عن
الرحمة"، سمح فرنسيس بإطلاق سراح بالدا بشكل مشروط، نظراً لأنه قضى أكثر من
نصف مدة عقوبته، باحتساب الفترة التي قضاها في الحبس الاحتياطي.
وأضاف البيان أن بالدا، الذي كان موظفا في حكومة الفاتيكان "الكوريا الرومانية" أو الجهاز الإداري والتنفيذي للفاتيكان، لن تكون له أي علاقات مهنية مع الكرسي الرسولي، وسيعود إلى أبرشيته الإسبانية أستورجا، في شمال غرب إسبانيا.