الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أسكتلندا تصدر خطة للبقاء في السوق الأوروبية الموحدة بعد خروج بريطانيا

اسكتلندا و بريطانيا
اسكتلندا و بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت حكومة أسكتلندا الثلاثاء خطة للبقاء في السوق الأوروبية الموحدة، حتى إذا قررت الحكومة البريطانية تركها خلال المفاوضات حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وتوضح الخطة أن البقاء داخل السوق الأوروبية الموحدة هو الخيار الأفضل بالنسبة لأسكتلندا وبريطانيا ككل، بعد تصويت البلاد بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي، في 23 يونيو الماضي.

وقالت رئيسة وزراء أسكتلندا، نيكولا ستيرجن، في خطاب لإطلاق الخطة الاستراتيجية، إن الخطة توجز مقترحات لـ"تزويد البرلمان الاسكتلندي بالصلاحيات الإضافية التي يحتاجها لخدمة وحماية مصالح أسكتلندا في أعقاب الخروج من الاتحاد الأوروبي".

وتسعى السوق الأوروبية الموحدة إلى ضمان حرية حركة السلع ورؤوس الأموال والخدمات والأفراد داخل دول الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 28 دولة، وتمديدها جزئياً إلى دول أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، خارج الاتحاد الأوروبي.

عرضها على ماي

وقالت ستيرجن إن المقترحات تهدف إلى عرض حل وسط مقبول على حكومة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي "ولا ترقى إلى ما نعتبره أفضل خيار لأسكتلندا والمملكة المتحدة، وهو العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي".

وقالت: "هناك محاولة جادة وحقيقية لتحقيق أكبر قدر ممكن من توافق الآراء.. ولتوحيد البلاد حول خطة واضحة لحماية مصالحنا".

وأضافت "آمل وأتوقع أن تظهر حكومة المملكة المتحدة- بالنظر في مقترحاتنا- نفس المرونة والاستعداد لقبول حل وسط".

ماي تعارض

وفي رد على أسئلة من لجنة برلمانية في وقت لاحق الثلاثاء عن خططتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قالت ماي إنها لن تؤيد وضع نظم مختلفة لأسكتلندا وبقية البلاد في السوق الموحدة.

وتابعت "الذي سنتفاوض بشأنه هو نهج للمملكة المتحدة وعلاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي.. لقد قلت عندما أصبحت رئيسة للوزراء وقابلت رئيسة وزراء أسكتلندا لأول مرة أننا سننظر بجدية تامة في أي مقترحات، ولكن ربما تكون هناك مقترحات غير عملية".

وفي كلمتها، حذرت ستيرجن من أن خيار إجراء استفتاء آخر حول الاستقلال "يجب أن يظل مطروحا على الطاولة" إذا لم تشعر أسكتلندا بالرضا عن نتيجة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد.

وأضافت "بدون هذا الرأي، ستضطر أسكتلندا ببساطة إلى قبول المحتوم المتمثل في القرارات التي ستتخذها الحكومة البريطانية، بغض النظر عن مدى إضرارها بمصالح أسكتلندا".

وكان أكثر من 60% من الناخبين الاسكتلنديين اختاروا البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، في الاستفتاء حول الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، بينما صوت 52% في أنحاء المملكة المتحدة لصالح الخروج.

وقالت ماي إنها لا ترى أن هناك حاجة لإجراء استفتاء ثان حول الاستقلال.

وأضافت "أعتقد أن الشعب الاسكتلندي عبر عن رأيه في استفتاء 2014".