ضبطت الشرطة الألمانية أسلحة وذخيرة لدى مشتبه بانتمائه لما يعرف بحركة "مواطني الإمبراطورية الألمانية".
وقال الادعاء العام بمدينة تسفيكاو بولاية سكسونيا أمس الثلاثاء إنه عند تفتيش شقتي المشتبه به بمدينة فوجتلاند على الحدود بين بافاريا وسكسونيا ومدينة أوجسبورج شمال ولاية بافاريا، تم العثور على بندقية ذات عيار واحد والتحفظ عليها.
وأوضحت الشرطة أن عملية المداهمة تمت بدعم من فريق من العمليات الخاصة.
وكانت الشرطة سحبت في وقت سابق ترخيص السلاح من الرجل المحسوب على الحركة ثم اتهمته بمخالفة قانون حيازة السلاح بعد أن رفض تسليم سلاحه.
وألقي القبض على الرجل المعروف بسوابقه الجنائية وسجن بسبب عدم دفع غرامة مالية حكم عليه بها في وقت سابق.
وفتشت الشرطة منزل متهم آخر وتحفظت على جهازه المحمول و جهاز الكومبيوتر الخاص به لتحليل البيانات الموجودة عليهما.
يشار إلى أن أحد "مواطني الإمبراطورية الألمانية" قتل شرطياً خلال حملة مشابهة بولاية بافاريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأعلن وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية الشهر الماضي عزمه سحب تراخيص الأسلحة من الألمان المنتمين لما يعرف بحركة "مواطني الإمبراطورية الألمانية".
يأتي ذلك بعد أن أطلق أحد المنتمين للحركة النيران على عدد من رجال الشرطة أثناء حركة مداهمات سابقة وأصاب عدداً منهم توفي أحدهم متأثراً بجراحه.
وأكد الوزير أن "من يرفض النظام القانوني في ألمانيا لا يقدم ضماناً على أنه سيتعامل مع الأسلحة وفق ما تقتضيه القواعد، وينسحب ذلك أيضاً على اقتناء كلاب مقاتلة وغيرها من الحيوانات الخطيرة".
وكانت هيئة حماية الدستور "الأمن الداخلي" بولاية بافاريا أعلنت أنها تضع المنتمين للحركة تحت المراقبة.
كما طالب هيرمان بِنكر، رئيس نقابة الشرطة الألمانية في بافاريا، بسحب رخص قيادة المنتسبين للحركة المتطرفة.
ولا يعترف "مواطنو الإمبراطورية الألمانية" بجمهورية ألمانيا الاتحادية كدولة ويزعمون بدلاً عن ذلك أن الإمبراطورية الألمانية "الرايخ" لا تزال موجودة حتى اليوم.