عادت الوزيرة مشيرة خطاب، مرشحة القارة الإفريقية لمنصب المدير العام لليونسكو، إلى القاهرة بعد زيارة لباريس استمرت لأسبوع، التقت خلالها بترتيب من السفير إيهاب بدوى سفير مصر فى فرنسا ومندوبها الدائم لدى منظمة اليونسكو، مع المندوبين الدائمين لعدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك للاستماع لشواغلهم وأولوياتهم، حتى يتسنى دمجها فى البرنامج الانتخابى لها، كما عقدت الوزيرة اجتماعات مع عدد من كبار المسئولين الفرنسيين فى إطار خطة الترويج لترشيحها.
وصرح السفير نهاد عبداللطيف، مدير الحملة الانتخابية، بأن اللقاءات التى أجرتها خطاب عكست دعمًا كبيرًا للمرشحة الإفريقية من مختلف المجموعات الجغرافية باليونسكو فى ضوء خبراتها الممتدة والمتنوعة، واتساق سيرتها الذاتية مع نطاق ولاية منظمة اليونسكو، كما برهنت اللقاءات على حجم التقدير والاحترام الذى تحظى به مصر على الصعيد الدولى بصفة عامة، وداخل منظمة اليونسكو بصفة خاصة، نظرًا لرصيدها الثقافى والفكرى والحضارى الكبير، والدور الإيجابى الذى تلعبه على الساحة الدولية لمكافحة الإرهاب، والتصدى لانتشار الفكر المتطرف، والحفاظ على التراث، وتعزيز التواصل بين الثقافات والحضارات، وكلها عناصر تشكل جوهر نشاط المنظمة الأممية.
وذكر عبداللطيف أن مرشحة القارة الإفريقية أجرت عدة لقاءات إعلامية استعرضت خلالها سيرتها الذاتية، والخطوط العريضة لرؤيتها لليونسكو فى ظل التحديات الدولية.