تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يعاني المواطنون بعزبة يونس بناحية قرية القصير
التابعة لمركز ومدينة القوصية شمال أسيوط من تعطل العبارات النهرية
"الحسين" و"الزهراء" منذ شهر مما أدى لتعطل مصالحهم، وسط
تجاهل المسؤولين، وهو ما يفتح كارثة عبارات ومعديات أسيوط من جديد.
في البداية، تقول إبتسام محمد جمال، موظفة بالوحدة الصحية بالقوصية، إن
عشرات الآلآف من أهالى القوصية لا يتمكنوا من الوصول لأعمالهم بالوقت المحدد، بل
تغيب التلاميذ عن مدارسهم بسبب تعطل عباراتى "الحسين"
و"الزهراء" الكائنتين بعزبة يونس بمنطقة القصير بالقوصية، فضلا عن إهدار
الوقت والجهد وعدم قدرة الأهالى لتحمل غلاء أجرة المواصلات كبديل للأنتقال يوميا
ذهابا وإيابا لأشغالهم ومدارس أبنائهم.
وقال عمرو رفعت احمد، 30 سنة، مقيم بقرية القصير بالقوصية، إن العبارة
النهرية التي تخدم أكثر من 10000 نسمة بنطاق مركز القوصية من موظفين وطلاب وباعة وأهالى
يوميا من البر الشرقي ألى البر الغربي والعكس معطلة منذ أكثر من شهر.
وأضاف: "كلما سألنا الموظفين يردوا، ماحدش عارف حاجه عنها، ثم تفاجأنا
بقيام مدير عبارات القصير بنقل جميع العاملين بالعباره إلى ديروط ومنفلوط وتركوا 3
عبارات نهريه معطله في قريتنا، وترك الموظفين بالقريه دون عبارات بما يستحيل معه
نقل الطﻻب والموظفين واﻻهالي إلى البر الغربي إلا عبر القوارب الخاصه، وتسمى
"الفطاط"، وتشكل خطوره كبيره على حياة أهالى القريه وخاصة الأطفال الذين
يذهبون الى حضانتهم فى البر الغربي والباعه الذين ياتون من مركز القوصيه ويقومون
ببيع المستلزمات الخاصه باهالى القريه ﻻ يستطيعون الوصول الى القريه بعرباتهم.
وقال"محمود زيدان محمد، 29سنة: "شكونا
مرارا من تهالك وعدم صلاحية المعديات النهرية، مما دفع الكثيرين إلى تفضيل قطع
الطريق سيرا عبر كوبرى أسيوط العلوى، ما يستنزف وقتا وجهدا طائلين، ونتمنى
استكمال تنفيذ مشروع الكوبرى الذى يصل مركزى أبوتيج بساحل سليم، وسيربط مراكز
"البدارى، ساحل سليم، أبوتيج، صدفا الغنايم"ببعضها، الأمر الذى لو تحقق
سيدفع أهالى تلك المراكز للبعد عن وسائل النقل النهري".
وأكد مرتضي العربي نائب محافظة أسيوط، إلى افتقاد غالبية المعديات النهرية
شروط السلامة النهرية ومخالفتها لشروط الترخيص الممنوح لها، حيث لا توجد سترات
نجاة أو طفايات حريق.. إلخ، وغياب وسائل الأمان والحماية بالمعديات التى تعاني
دوما الحمولات الزائدة، مشيرا إلى تكرار تعطل العبارات، وغياب الصيانة الدورية،
وتهالك الجوانب الخرسانية للمراسى وانهيار بعضها.
وطالب صالحين سالمان، رجل أعمال، بإنشاء كوبرى يربط بين قريتى
"المعابدة ومنفلوط" لتسهيل وتأمين عبور المواطنين بعد تصاعد حوادث
المعديات وإن تكلف الأمر تبرعات الأهالى والمواطنيين.
وقال سلامة محمد راغب، مدير موقع وحدة العبارات النهرية التي تربط بين
مركزي أبوتيج وساحل سليم بمحافظة أسيوط، إنه يخلي مسؤوليته عما سيقع من كوارث؛بسبب
تشغيل العبارات النهرية الثلاث الخاصة بالمرسى، وأكد في أن العبارات بها ثقوب
وفتحات كبيرة تتسبب في دخول المياه إليها، وأنها أصبحت معرضة للغرق في أي لحظة،
خاصة مع زيادة الحمولة غير القانونية؛ نظرًا للضغط الشديد من المواطنين والتنقل
بين مدينة أبوتيج وساحل سليم.
وأوضح عبد الكريم زكريا، نائب أبنوب والفتح، أن مشروع العبارات النهرية
بأسيوط يتمثل في 12 موقعًا على نهر النيل، ومنها: عبارات الحوطا الشرقية بمركز ديروط،
وعزبتي فيومي ويونس بقرية دير القصير بمركز القوصية، وبهيج تابعة لقرية منقباد،
ومعدية المعابدة ومعديات مدينة منفلوط، والحمراء، وبمركز أبوتيج، والهمامية
بمركزالبداري، وتل زايد، ومعدية صدفا، ويخدم المشروع عشرات الآلآف من القرى، ونحو
65% من تلك العبارات متهالك،وأبرزها معديات الحوطا ودير القصير، المعابدة، منفلوط،
وأبو تيج