قال الدكتور فاروق الباز: "أنا سعيد بوجودي في جامعة القاهرة، وأتحدث عن مستقبل مصر الاقتصادي ونحن على مشارف نقلة نوعية"، مشيرًا إلى أن مَن درس تاريخ الحضارة لأي دولة يعرف أنه لا بد من توافر ثلاثة مقومات للنهوض بالدولة هي: إنتاج الفائض من الغذاء، وتقسيم العمل بين المجتمع، وأخيرًا الحياة الكريمة في المدن.
وأضاف: "المواطن متهبب على عينه بيحارب على فرخة".
وأضاف، خلال مؤتمر "كيف يكون ممر التنمية وسيلة لازدهار الاقتصاد في مصر؟"، الذي عُقد، اليوم الثلاثاء، بقاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة: "لازم نوسع المنطقة التي نخصصها للغذاء، وحاولنا منذ أيام الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ولكننا فشِلنا لارتباط المصريين الشديد بالنيل والوادي"، مشيرًا إلى أننا نحتاج لأماكن ومساحات لأكثر من ٦٠ مليونًا، لأننا "هنكون على مشارف عام ٢٠٥٠ ما يقرب من ٢٤٠ مليون نسمة".
وتابع الباز: "لا بد من توسيع أماكن المعيشة غرب الدلتا، لا بد من استغلال الطاقة الشمسية، بجانب فتح المجالات لأماكن جديدة، بحانب المدن الكبرى، فضلًا عن التوسع في المدن الجامعية، والمكتبات للجامعات في محافظات الصعيد".