أكد الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن استراتيجية التنمية المسمَّاة هى خارطة طريق مصر لتحقيق أقصى قدر من الفرص التنافسية على المستوى العالمي، لافتًا إلى أن هدف الحكومة هو التطوير حيث يمثل الهدف الرئيسي لكل من الركائز الاستراتيجية ليتم تحقيقها بحلول 2030.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن تعاون وزارة التخطيط مع شركة دى إتش إل للترويج لرؤية مصر 2030، أن الشراكة من شأنها الإعلان لرؤية مصر للتنمية على مستوى عالمي لجميع أنحاء العالم وإرسال رسالات واضحة، فى مقدمتها استثمرْ فى مصر، تاجرْ فى مصر، قمْ بزيارة مصر.
وأشار وزير التخطيط إلى أن رؤية مصر عام 2030 ستكون قادرة على النهوض بمصر لمواكبة الدول، مشيرًا إلى أن مصر تملك خبراء على مستوى الدول العربية والأفريقية، مع وجود تحديات لهذه الرؤية، مؤكدًا أن المشاركة المجتمعية من أهم عوامل نجاح الرؤية المصرية، قائلًا: "رؤية مصر 2030 مش بتاعة حد، مش بتاعة حكومة ولا رئيس، دي بتاعة مصر، مصر وبس".
وأوضح وزير التخطيط أن المهمة الأساسية للدولة هي إعداد الرؤية من خلال هذه الاستراتيجية والبقاء بها لمدة طويلة الضمان، وذلك بالعمل على بناء ما هو قائم، والقائم هو ثروة كبيرة هي خطط واستراتيجيات.
وأشار العربي إلى أنه من خلال متابعة الأحداث في المنطقة، والتي جاءت من خلالها تحديات، مع وجود المتغير العالمي مع إعلان الأمم المتحدة والتزام دول العالم بها، ومنها مصر، بما يسمى "جي آي إس"، وجد أنه لا بد من استراتيجية للدولة لا ترتبط بأشخاص ولا حكومات، ولكن من أجل بناء دولة تُواكب دول المنطقة في أي تحديات.
وقال نور سليمان، المدير التنفيذى لـ"دى إتش إل" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إن الموعد الجغرافي الاستراتيجي لمصر يجعلها سوقًا بالغ الأهمية، ليس فقط للشركة، ولكن للعالم أجمع، حيث سيتم الترويج لاستراتيجية 2030 على صناديق الطرود التى يراها العالم كله، حيث ستتم إتاحة فرص جديدة للعلاقات اللوجيستية والتجارة بين مصر وأفريقيا والعالم.