أعلن المدير التنفيذى لشركة "دي إتش إل" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نور سليمان أنه تم التعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإدراى لدعم رؤية مصر 2030 من خلال طرود الشركة المشحونة من مصر إلى جميع أنحاء العالم، مشيرا إلي أنها ستحمل رسالة لرؤية مصر 2030، والتى تتضمن العدالة الاجتماعية والتطور الاقتصادى والبيئة والمعرفة والابتكار وذلك لمدة 12 شهرا القادمة.
وقال سليمان - خلال المؤتمر الذى عقد اليوم الثلاثاء بوزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإدارى، بحضور وزير التخطيط الدكتور أشرف العربي للإعلان عن التعاون بين الجانبين - "إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر يجعلها سوق بالغ الأهمية ليس فقط للشركة ولكن للعالم أجمع، موضحا أن عدد الطرود التى يتم شحنها من مصر تتم رؤيتها من قبل الملايين حول العالم".
وأكد أن نجاح ونمو البلد مهم لأنه يتيح فرصا جديدة للعلاقات اللوجيستية والتجارة بين العالم وأفريقيا والشرق الأوسط، مبينا أن مهمة الشركة هي المساعدة فى تقديم هذا النمو من خلال طمأنة عالم التجارة العالمية بأن هذا السوق يسير بقوة فى الاتجاه الصحيح للتطوير.
ولفت سليمان إلي أنه خلال الفترة الماضية واجهت مصر عددا من التحديات الاقتصادية، منوها بأن الشركة بما تضمه من 600 ألف موظف تقف لمواجهة تلك التحديات لمساعدة مصر، وذلك بتعاون الشركات الخاصة مع الحكومة، مضيفا أن المواطنين يتوقعوا أن الحكومة تقف منفردة لمواجهة التحديات ولكن هذا غير صحيح،حيث لابد من تضافر جميع الجهود للمساهمة فى مواجهة جميع التحديات.
ونوه بأنه من خلال جميع فروع الشركة نستطيع أن نوجه رسالة لجميع الأفراد فى العالم للاستثمار فى مصر، فضلا عن تعريفهم بالتسهيلات الموجودة حاليا، ونقل رؤية مصر لهم خلال الفترة المقبلة، مشددا علي أن الشركة تدعم الاقتصاد المصرى وجذب المستثمرين إلى مصر، مطالبا ببذل الجهد لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية الموجوة.
ومن جانبه، قال المدير العام لدى "دي إتش إل إكسبرس مصر" أحمد الفنجرى "شراكتنا مع الحكومة المصرية، هى تعاون استراتيجي باستثمارات الشركة، والتى تتواجد فى السوق المصرى منذ أكثر من 40 عاما، منوها بأن ذلك ساهم في دفع عجلة النمو للشركات المصرية والاقتصاد".
وأضاف أن الروابط الإليكترونية التى تضعها الوزارة للتعريف بالاستراتيجية، سيتم وضعها على الطرود للتعريف برؤية مصر، مشيرا إلى أن الشركة أخرجت مليوني طرد لأنحاء العالم، مؤكدا أن الشركة تواصل التزامها تجاه السوق المصرى من خلال الشراكة الجديدة للمساعدة فى ترويج رؤية مصر 2030.
كما نوه بالاستثمارات خلال الفترة السابقة، حيث افتتحت "دى إتش إل" فى أغسطس 2014 أول مركز خدمة لوجيستى بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي باستثمارات 56 مليون دولار أمريكي على مساحة 10 ألاف م2، وتدوير أكثر من 60 ألف شحنة يوميا و2500 شحنة فى الساعة، فضلا عن افتتاح صرح جديد للشركة في الإسكندرية علي مساحة 1.3 ألف م2.
وقال سليمان - خلال المؤتمر الذى عقد اليوم الثلاثاء بوزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإدارى، بحضور وزير التخطيط الدكتور أشرف العربي للإعلان عن التعاون بين الجانبين - "إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر يجعلها سوق بالغ الأهمية ليس فقط للشركة ولكن للعالم أجمع، موضحا أن عدد الطرود التى يتم شحنها من مصر تتم رؤيتها من قبل الملايين حول العالم".
وأكد أن نجاح ونمو البلد مهم لأنه يتيح فرصا جديدة للعلاقات اللوجيستية والتجارة بين العالم وأفريقيا والشرق الأوسط، مبينا أن مهمة الشركة هي المساعدة فى تقديم هذا النمو من خلال طمأنة عالم التجارة العالمية بأن هذا السوق يسير بقوة فى الاتجاه الصحيح للتطوير.
ولفت سليمان إلي أنه خلال الفترة الماضية واجهت مصر عددا من التحديات الاقتصادية، منوها بأن الشركة بما تضمه من 600 ألف موظف تقف لمواجهة تلك التحديات لمساعدة مصر، وذلك بتعاون الشركات الخاصة مع الحكومة، مضيفا أن المواطنين يتوقعوا أن الحكومة تقف منفردة لمواجهة التحديات ولكن هذا غير صحيح،حيث لابد من تضافر جميع الجهود للمساهمة فى مواجهة جميع التحديات.
ونوه بأنه من خلال جميع فروع الشركة نستطيع أن نوجه رسالة لجميع الأفراد فى العالم للاستثمار فى مصر، فضلا عن تعريفهم بالتسهيلات الموجودة حاليا، ونقل رؤية مصر لهم خلال الفترة المقبلة، مشددا علي أن الشركة تدعم الاقتصاد المصرى وجذب المستثمرين إلى مصر، مطالبا ببذل الجهد لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية الموجوة.
ومن جانبه، قال المدير العام لدى "دي إتش إل إكسبرس مصر" أحمد الفنجرى "شراكتنا مع الحكومة المصرية، هى تعاون استراتيجي باستثمارات الشركة، والتى تتواجد فى السوق المصرى منذ أكثر من 40 عاما، منوها بأن ذلك ساهم في دفع عجلة النمو للشركات المصرية والاقتصاد".
وأضاف أن الروابط الإليكترونية التى تضعها الوزارة للتعريف بالاستراتيجية، سيتم وضعها على الطرود للتعريف برؤية مصر، مشيرا إلى أن الشركة أخرجت مليوني طرد لأنحاء العالم، مؤكدا أن الشركة تواصل التزامها تجاه السوق المصرى من خلال الشراكة الجديدة للمساعدة فى ترويج رؤية مصر 2030.
كما نوه بالاستثمارات خلال الفترة السابقة، حيث افتتحت "دى إتش إل" فى أغسطس 2014 أول مركز خدمة لوجيستى بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي باستثمارات 56 مليون دولار أمريكي على مساحة 10 ألاف م2، وتدوير أكثر من 60 ألف شحنة يوميا و2500 شحنة فى الساعة، فضلا عن افتتاح صرح جديد للشركة في الإسكندرية علي مساحة 1.3 ألف م2.
