قاضت عائلات ضحايا الحادث الإرهابى، الذى وقع فى ملهى ليلى بأورلاندو مواقع "فيس بوك وتويتر وجوجل"، واتهامهم بنشر الدعاية التى تساعد فى انتشار "داعش"، والدعوى القضائية تم تقديمها أمس الإثنين 19 ديسمبر فى المنطقة الشرقية لولاية ميتشيجان.
ووفقا لما نشره موقع ibtimes البريطانى تقول عائلات الضحايا فى الدعوى أن الشركات الثلاث "فيس بوك، وجوجل، وتويتر" قدمت الدعم المادى لتنظيم داعش الإرهابى، وهذا من خلال تقديم مجموعة من الحسابات التى تستخدم فى نشر الدعاية المتطرفة، وجمع الأموال، وجذب مجندين جدد.
وأوضحت العائلات أن بدون الإمكانيات والتسهيلات التى وفرها كلا من فيس بوك وتويتر وجوجل لداعش على مدار السنوات القليلة الماضية، لم يكن من الممكن أن تصبح المجموعة الإرهابية هى الأكثر رعبا فى العالم.
من الجدير بالذكر أن المتسبب فى حادث أورلاندو هو شاب يدعى "عمر متين"، يبلغ من العمر 29 عاما وتعهد بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقتل 49 شخصا وأصاب 53 آخرين.